الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

شلال سان رافائيل في الإكوادور يتعرض للجفاف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرض شلال سان رافائيل في الإكوادور الذي يعد الأكبر والأشهر في البلاد للجفاف، حيث ابتلعت حفرة كبيرة مصدر مياهه، بعد أن وجد المسئولون المحليون أن حفرة انفتحت تحت النهر الذي كان يغذي الشلال.
وبحسب موقع "روسيا ليوم" قيدت الحكومة الوصول إلى موقع الشلالات والمنطقة المحيطة بها بينما يقوم فريق بالتحقيق في سبب الجفاف.
وقالت وزارة البيئة في الإكوادور، إن حراس المتنزه لاحظوا "تقويضا محتملا لمسار النهر قبل الشلال" والذي "تسبب في أن تسلك المياه مسارا جديدا".
وتوقفت المياه عن التدفق من الشلال الذي كان مثيرا للإعجاب، في يوم 2 فبراير، وفقا لمرصد الأرض التابع لوكالة ناسا.
وأشار البعض إلى مصنع كهرومائي على بعد 12 ميلا من المنبع كسبب محتمل.
وقال إميليو كوبو، المنسق في برنامج المياه في أمريكا الجنوبية مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، "إن الشلال الموجود منذ آلاف السنين لم ينهر من قبيل الصدفة بعد بضع سنوات من افتتاح مشروع كهرومائي".
وتابع: "هذه عمليات موجودة في أوراق علمية، وهناك أدلة كافية على أن السد يمكن أن يسبب آثارا من هذا النوع على النهر".
وافتتح المصنع، الذي تم بناؤه من قبل شركة SinoHydro الصينية في عام 2016، ليس على النهر مباشرة، ولكن لديه خزان تحويل، مصمم لإزالة ما بين 90% و100% من الرواسب من النهر قبل وصول مياهه إلى النبات.
وما يزال السبب وراء ظهور هذه الحفرة غامضا، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا نتجت عن ظاهرة طبيعية، أو عن بناء مولد الطاقة الكهرمائية على النهر.
وأيا كان السبب، يتفق الباحثون على أن الحفرة سوف تعيد تشكيل المنطقة بشكل جذري حيث تم تقسيم النهر إلى ثلاثة تيارات أصغر، كل منها شكل شلالات صغيرة خاصة به على طول سلسلة الغابة.
وهذه الشلالات الجديدة والأصغر ستجلب مخاطر إضافية من الانهيارات الأرضية وربما تهدد رفاهية الأسماك واللافقاريات الأخرى التي كانت جزءا من النظام البيئي للنهر لسنوات، ولا تخطط حكومة الإكوادور لإعادة إصلاح مسار الشلال.
يشار إلى أن الشلالات تقع في حديقة Cayambe Coca Park، وهي جزء من الأمازون الإكوادوري بالقرب من الحدود مع كولومبيا. وتعد سان رافائيل الأطول في البلاد على ارتفاع أكثر من 500 قدم.
وكان الشلال يجتذب في السابق، عشرات الآلاف من الزوار سنويا، فيما اعتبرته الحكومة "رمزا للسياحة البيئية في الإكوادور".