تقدم النائب طلعت خليل، بطلب إحاطة للدكتور على عبدالعال، لتوجيهه إلى كل من وزراء المالية والزراعة والتموين بشأن ازالة المعوقات التى تواجه الفلاح المصرى من حيث توفير التقاوى والأسمدة والمبيدات بأسعار مناسبة، والتسويق وشراء المحاصيل بأسعار تحقق للمزارعين أرباحا ً مناسبة.
وأكد خليل في بيان اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاهتمام بالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، بهدف تحقيق الأكتفاء الذاتى منها في ظل الآثار التى ستترتب على انتشار فيروس كورونا والتى من بينها توقف عملية تصدير المحاصيل الزراعية بين الدول مما قد يؤدى إلى أزمة غذاء عالمية.
واكد النائب اهمية زيادة الاهتمام بالإنتاج الزراعى والحيوانى لتحقيق الأكتفاء الاساسى من الغذاء في ظل ما يشهده العالم من تفشى وباء فيروس كورونا وإغلاق كل دولة أبوابها على نفسها، مضيفا ان ذلك يتطلب دعم الفلاح وحل مشكلاته بأعتباره العمودى الفقرى للزراعة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى من البذور والتقاوى وغيرها بأسعار مناسبة، وكذلك التوسع في مشروعات الاستصلاح الزراعى وتعظيم دور مراكز البحوث الزراعية وإعادة النظر في دور التعاونيات.
ولفت النائب إلى تعدد المحاصيل الإستراتيجية والمهمة التى تنعم بها مصرنا الحبيبة، والتى منها على سبيل المثال لا الحصر، القمح والأرز لافتا إلى انها تواجه العديد من المشكلات، مشيرا إلى ان عملية تحديد سعر استلام محصول القمح من الفلاحين مشكلة موسمية ، ، حيث تؤثر على زيادة المساحات من زراعة القمح في الموسم الذى يله بالزيادة تارة والنقص تارة أخرى، نظرًا لأن الحكومة تتجه للتسعير طبقًا للأسعار العالمية التى تتأرجح ما بين الزيادة والانخفاض، وعدم تطبيق قانون الزراعات التعاقدية وإعلان سعر القمح قبل الزراعة، بدلًا من الأعتماد على السعر العالمى كمعيار.
وأشار إلى ان المشكلة الأساسية لمحصول الأرزتتمثل تقليص في مساحه زراعته والتى كانت تزيد على (3) مليون فدان وتحقق إكتفاء ذاتى من إنتاجها وذلك قبل عام (2018)، ولكن قلصت وزارة الزراعة هذه المساحة في العام الجارى إلى مليون و(100) فدان، وحرمت الكثير من المناطق من زراعته، في حين أنها أراضى لا تصلح سوى لزراعة الأرز بسبب ارتفاع نسبة الملوحة بها، مما يعنى أن زراعتها من المحاصيل البدلية وليكن محصول الذرة على سبيل المثال لن يؤتى ثمارة، وواضاف ااذ كانت المشكلة في مياه الرى فيجب ان يكون هناك توزيع عادل لها.
وتابع النائب هناك العديد من المحاصيل الغذائية المهمة والضرورية، والتى اصبحت الحاجة ماسة لتعظيم زراعتها نظرًا لغلق كل دولة أبوابها على نفسها في ظل تفشى وباء فيروس كورونا
وطالب النائب، بدعم مستلزمات الإنتاج من الأسمدة، وبيع السولار والبنزين بأسعار رخصية في ضوء انخفاض أسعار البترول، وإلزام الفلاحين بزراعة الحبوب كل عام وشراءها بأسعار مناسبة تحقق ربح للفلاح على أن تهيمن الحكومة على النسبة الأكبر في الشراء .
وأكد خليل في بيان اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاهتمام بالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، بهدف تحقيق الأكتفاء الذاتى منها في ظل الآثار التى ستترتب على انتشار فيروس كورونا والتى من بينها توقف عملية تصدير المحاصيل الزراعية بين الدول مما قد يؤدى إلى أزمة غذاء عالمية.
واكد النائب اهمية زيادة الاهتمام بالإنتاج الزراعى والحيوانى لتحقيق الأكتفاء الاساسى من الغذاء في ظل ما يشهده العالم من تفشى وباء فيروس كورونا وإغلاق كل دولة أبوابها على نفسها، مضيفا ان ذلك يتطلب دعم الفلاح وحل مشكلاته بأعتباره العمودى الفقرى للزراعة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى من البذور والتقاوى وغيرها بأسعار مناسبة، وكذلك التوسع في مشروعات الاستصلاح الزراعى وتعظيم دور مراكز البحوث الزراعية وإعادة النظر في دور التعاونيات.
ولفت النائب إلى تعدد المحاصيل الإستراتيجية والمهمة التى تنعم بها مصرنا الحبيبة، والتى منها على سبيل المثال لا الحصر، القمح والأرز لافتا إلى انها تواجه العديد من المشكلات، مشيرا إلى ان عملية تحديد سعر استلام محصول القمح من الفلاحين مشكلة موسمية ، ، حيث تؤثر على زيادة المساحات من زراعة القمح في الموسم الذى يله بالزيادة تارة والنقص تارة أخرى، نظرًا لأن الحكومة تتجه للتسعير طبقًا للأسعار العالمية التى تتأرجح ما بين الزيادة والانخفاض، وعدم تطبيق قانون الزراعات التعاقدية وإعلان سعر القمح قبل الزراعة، بدلًا من الأعتماد على السعر العالمى كمعيار.
وأشار إلى ان المشكلة الأساسية لمحصول الأرزتتمثل تقليص في مساحه زراعته والتى كانت تزيد على (3) مليون فدان وتحقق إكتفاء ذاتى من إنتاجها وذلك قبل عام (2018)، ولكن قلصت وزارة الزراعة هذه المساحة في العام الجارى إلى مليون و(100) فدان، وحرمت الكثير من المناطق من زراعته، في حين أنها أراضى لا تصلح سوى لزراعة الأرز بسبب ارتفاع نسبة الملوحة بها، مما يعنى أن زراعتها من المحاصيل البدلية وليكن محصول الذرة على سبيل المثال لن يؤتى ثمارة، وواضاف ااذ كانت المشكلة في مياه الرى فيجب ان يكون هناك توزيع عادل لها.
وتابع النائب هناك العديد من المحاصيل الغذائية المهمة والضرورية، والتى اصبحت الحاجة ماسة لتعظيم زراعتها نظرًا لغلق كل دولة أبوابها على نفسها في ظل تفشى وباء فيروس كورونا
وطالب النائب، بدعم مستلزمات الإنتاج من الأسمدة، وبيع السولار والبنزين بأسعار رخصية في ضوء انخفاض أسعار البترول، وإلزام الفلاحين بزراعة الحبوب كل عام وشراءها بأسعار مناسبة تحقق ربح للفلاح على أن تهيمن الحكومة على النسبة الأكبر في الشراء .
