الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

توفيق عبد الحميد: معتكف في منزلى باختيارى قبل حظر «كورونا».. أشكر شيرين عبد الوهاب لاتصالها وسؤالها عنى.. وقررت الابتعاد عن «السوشيال ميديا» لأن هناك من يحرفون الكلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه الفنان القدير، توفيق عبد الحميد، رسالة شكر، للمطربة شيرين عبد الوهاب، لحرصها على الاتصال به، والاطمئنان عليه، عقب ما أشيع مؤخرًا عن قيامه بتحويل سيارته الملاكى، إلى تاكسى، ليستطيع العيش.


وقال «عبد الحميد»، لـ«البوابة نيوز»: «أحب أن أوجه الشكر للفنانة شيرين عبد الوهاب؛ لقد فوجئت باتصالها بى هاتفيًا، من أجل الاطمئنان علىَّ، وأنا أقدرها جدًا، وبحب أسمعها، دون أن تعلم ذلك، والمفاجأة أننى فوجئت بأنه فعلًا من القلب للقلب رسول؛ حيث اهتمت وبحثت عن رقم هاتفى، للسؤال عنى، وحقها أن أتوجه إليها بالشكر».
وعن ما مدى تأثير قرار حظر التجوال عليه، لتفادى تفشى فيروس كورونا؛ قال «عبد الحميد» أنا في حالة حظر، قبل فرض الحظر؛ فقد قررت منذ فترة بعيدة، الاعتكاف في البيت باختيارى.
وعن سبب ابتعاده عن السوشيال ميديا، وهل يمتلك صفحات على «فيس بوك وتويتر وإنستجرام؟»؛ قال: «قررت الابتعاد عن السوشيال ميديا، لأن هناك من يقومون بتحريف وتأويل الكلام، وهذا يزعجنى كثيرًا، ودراستى للحقوق جعلتنى أدرك أن الحرف، حينما ينقص أو يزيد، يغير المعنى تمامًا، لذلك لا أحب التعامل مع من لا يمتلكون المصداقية، وقد اكتشفت أن السوشيال ميديا، مكان للرزق، وخلق مشكلات من لا شىء، واختلاق مواضيع تافهة لا تفيد المجتمع».
وأضاف الفنان توفيق عبد الحميد: «أنتهز هذه الفرصة، وأحذر أصحابى وجمهورى، من أننى لا أمتلك أى حسابات رسمية، على تويتر وإنستجرام، أما فيس بوك، فلدى عليه صفحة واحدة، لكنها غير مفعلة».


وتابع: «بصراحة كل الصفحات التى أجدها منتشرة على فيس بوك باسمى، تزعجنى، لأنها لا تمت لى بأى صلة نهائيًا؛ فصفحتى الوحيدة غير مفعلة، ولا يوجد عليها أى صديق، وأى صفحة تجدونها مكتوبا عليها اسمى، توفيق عبد الحميد، وبها فنانون وصور كثيرة، فهذه ليست صفحتى، وللأسف هناك من يتعامل مع الناس، على أنه توفيق عبد الحميد، وأكثر من مرة خاطبتهم، وحاولت إغلاق هذه الصفحات، وهم يغلقونها عدة أيام، ثم يتم عمل صفحات أخرى، وينتحلون اسمى، والواضح أنهم مرضى، فالشخص الذى يفعل ذلك، وهو يعلم أنه كاذب ومخادع ومزيف، هو شخص مريض، وغير سوى، والمفروض أن يقع تحت طائلة القانون».
وبسؤاله عن العمل الذى يخطف توفيق عبد الحميد مرة أخرى، مثلما خطفه التكريم؛ قال: «أكيد دور، في عمل قوى مميز، لا يضحك على الناس، يهتم بمشكلاتهم، ويتناول أكبر وأخطر وأهم موضوع على الإطلاق، وهو العلاقة الممزقة، التى وصلت إلى حالة يُرثى لها، بين الرجل والمرأة، فهما الخلية الأساسية في المجتمع، فلو كانت العلاقة مريضة، ستنتج أطفالا مرضى، وبالتالى سيكون المجتمع مريضا وضعيفا، ونحن بحاجة لدراما تتحدث وترصد المشكلات، وتناقش الموضوع بوعى ونضج».