كشف المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حقيقة ما يتم تداوله حول العلاج بتربة الإمام الحسين، والشفاء بالرقية الشرعية.
وأشار إلى تداول رواد مواقع التواصل تصريحًا لعضو مجلس خبراء القيادة الإيراني هاشم بطحائي قال فيه: "أحسست بأعراض فيروس كورونا فأخذت القليل من "تُربة الحسين" فزالت عني الأعراض وشُفيت.. إنه الإيمان.. الأطباء لا يفهمون ذلك". وكشف رواد مواقع التواصل أنه بعدها بأيام قليلة.. مات بسبب فيروس كورونا.
كذلك ما روج لها البعض ما صرح به الشيخ السلفي الموريتاني "يحظيه ولد داهي" من أنه وجد علاجا لفيروس كورونا من خلال الرقية الشرعية وبعض الأعشاب بمقابل مادي يختلف باختلاف المرضى وظروفهم وقدراتهم المالية.
في سياق متصل، كتب أحد الحسابات التابعة للتيار السلفي عبر تويتر باسم "أبو عبد الله صدام هاني" تغريدة تضمنت أن العلاج الفعال لكورونا يكمن في هدم القباب والأضرحة وتحويل البنوك الربوية لإسلامية لرفع غضب الله عن العباد والقضاء على البلاء.
وحذر المؤشر من الانسياق خلف أي دعوات أو خرافات لا علاقة لها بالدين، وشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدول، كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم مشاركة أي منشورات أو محتوى إلا بعد التأكد من صحته وأن يكون صادرًا عن مصادر رسمية موثوق بها؛ منعًا لنشر الشائعات التي تُثير الهلع والخوف في النفوس، داعيًا الله أن يرفع البلاء عن سائر العباد وأن يحفظ مصر وشعبها من كافة الأوبئة والأمراض.
