الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بنوك

الضرائب تناشد الممولين تقديم الإقرارات إلكترونيا نظرا للظروف الراهنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رضا عبدالقادر رئيس مصلحة الضرائب، أن تكاتف أطراف المجتمع الضريبي من مكاتب المحاسبة وممولين ووسائل الإعلام وإدارة ضريبية واجب وطني خلال الفترة الحالية التي تمر بها مصر، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد.

وناشد رئيس المصلحة، الممولين من الأشخاص الطبيعيين عدم الانتظار للأيام الأخيرة لتقديم الإقرار لتجنب الازدحام حفاظا على سلامتهم، مؤكدًا أن هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها الوطن تحتاج وبشدة إلى تضافر الجهود والإخلاص والجدية من الجميع في تلك الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها فيروس كورونا.

ووجه "رئيس مصلحة الضرائب"، محمد عبد الله، رئيس قطاع المناطق الضريبية بمتابعة التزام المأموريات بكافة إجراءات السلامة والوقاية، وإعداد تقارير بشأن الأوضاع الحالية داخل المأموريات، مؤكدًا على ضرورة تواصل القطاع مع معظم المناطق والمأموريات يوميا لمتابعة سير العمل والترتيبات التي يتخذها رئيس كل مأمورية لمواجهة الزحام وفقا لطبيعة مكان ومبنى المأمورية، وتنظيم سير العمل خاصة مع تخفيف العمالة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء، موجها الشكر للغرف التجارية على تعاونهم مع المصلحة حيث يمكن للممولين من الأشخاص الطبيعيين تقديم إقراراتهم الضريبية في الغرف التجارية، موضحًا أن صور الزحام بالمأموريات الضريبية المتداولة في بعض الصحف والمواقع هي صور قديمة لا تمت بصلة للوضع الحالي القائم بالمأموريات.

وأشارت "ماجدة إبراهيم، رئيس مأمورية طنطا ثان إلى أن المأمورية تعد من أول عشر مأموريات على مستوى الجمهورية تحقيقًا للحصيلة الضريبية، موضحة أن المأمورية تختص بضريبة كسب العمل والدمغة.

وقالت إن المبنى الذي يضم كلا من مأمورية طنطا ثان وطنطا رابع يتم تطويره ضمن خطة تطوير المصلحة، ولذلك تقوم مأمورية طنطا ثان بمباشرة عملها من نادى الضرائب بالدور الأول بنفس المبنى لحين الانتهاء من أعمال التطوير، مشيدة بتعاون الغرفة التجارية بطنطا مع المأمورية في تلقى الإقرارات الضريبة، مشيرة إلى أنه تيسيرا على الممولين، ومنعا للتكدس فإنه تم نقل إدارة الحاسب الآلي بالمأمورية من الدور الثامن إلى الدور الأرضي بجوار إدارة الحصر والخزينة، حتى يتم استلام الإقرار ومراجعته وكذلك سداد الضريبة بالخزينة كل ذلك في مكان واحد.

وأوضحت "ناهد محمد عريضة رئيس مأمورية مهن حرة أول" أن أعداد الممولين التي تأتي لها لتقديم الإقرارات يوميا تعتبر أعدادا مقبولة نستطيع التعامل معها لمواجهة أي ازدحام أو تكدس، حيث تقوم المأمورية باتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة الزحام في حالة وجوده منها تشكيل لجنة لمراجعة الإقرارات ولجنة أخرى لاستلامها مع وضع مكاتب لهذه اللجان بمدخل المأمورية خارج المبنى، وعقب الانتهاء من إجراءات مراجعة الإقرار واستلامه يقوم الممول بدخول مبنى المأمورية لسداد المبالغ المستحقة بالخزنة، ويتم تنظيم الطوابير بحيث يتم المحافظة على المسافة الآمنة بين كل شخص وآخر، كما أنه يتم تطهير المبنى بشكل يومي، موضحة أن هناك العديد من الممولين أصحاب الإقرارات الصفرية والذين يقومون بسداد المساهمة التكافلية فقط.

وأكد "محمود عبدالله، رئيس مأمورية مهن حرة ثان" أنه يتم تنظيم الممولين في طوابير في مدخل المأمورية بحيث يتم دخول ثلاثة ممولين بالتتابع، مشيرا إلى أن مبنى المأمورية مكون من أربعة أدوار يتم تشغيل عدد أربع خزن يوميا، ما نتج عنه عدم وجود ازدحام أو تكدس، مضيفًا أنه تم تخصيص مكتب بجوار باب المأمورية لاستلام الإقرارات الصفرية ودفع المساهمة التكافلية، وبالتالي الذى يتواجد داخل المأمورية من الممولين هو من يقوم بتسليم إقراره الضريبي وسداد الضريبة المستحقة عليه في الخزينة.

وفي سياق متصل أشار محمد عبد الفتاح، رئيس مأمورية قصر النيل، إلى أن المأمورية قامت بتنفيذ الإجراءات الاحترازية من تعقيم وتطهير المبنى والالتزام بتخفيض العمالة، واحتفاظ العاملين لمسافات الأمان أثناء التعامل حيث يقوم المأمور بمراجعة الإقرار من الممول، ثم يقوم الممول بسداد الضريبة من واقع الإقرار، وتسليم الإقرار بعد ذلك مؤكدًا أن كل هذه الخطوات تتم داخل المأمورية بكل أمان نظرا لاتخاذ المأمورية كافة الإجراءات الوقائية

وقال، عاطف خليل، رئيس مأمورية طنطا أول، أنه يتم تعقيم وتطهير المأمورية باستخدام المواد المطهرة والأجهزة المخصصة لذلك، كما أنه تفاديا للتزاحم داخل المأمورية تم توزيع إجراءات العمل بين العاملين من الإدارات المختلفة حتى لا يكون تكدس، فالإجراء الذى يقوم به مأمور واحد تم تقسيمه على ثلاثة حتى لا يكون هناك ازدحام أو طوابير أمام المأمور الواحد حيث يقوم مأمور شعبة الحصر باستلام الإقرار من الممول، كما أنه يتم توفير التوعية اللازمة لملء الإقرار إذا استدعى الأمر، وتقوم إدارة الحاسب الآلي بعملها، ويتم تزويد العاملين بوسائل التطهير الشخصية حرصًا على سلامة الجميع، مشيرا إلى أن نسبة التواجد والإقبال من الممولين تعد مقبولة خاصة بعد قيام المصلحة بمد موعد تقديم الإقرار للأشخاص الطبيعيين حتى ١٦ أبريل.

وفي نفس السياق أوضح، أحمد مبروك، رئيس مأمورية العجوزة والمهندسين، أنه يتم تسليم المأمورية المواد المطهرة والتى يتم استخدامها بشكل يومى، وكذلك يتم توزيع الكمامات والقفازات على العاملين وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المصلحة، مشيرا إلى أن تم توفير أماكن انتظار للممولين، حيث يتم تنظيم عملية تقديم الإقرار داخل المأمورية من خلال قيام مأمور باستلام الإقرار من الممول، وإنهاء الإجراءات المطلوبة على الإقرار، وذلك منعا للزحام، وحفاظًا على سلامة العاملين والممولين.

ومن جانبه قال رجب شلبي، رئيس مأمورية كفر الزيات، إن أكثر من 50% من الممولين بالمأمورية من السيارات، وبالتالي منذ بداية أزمة فيروس كورونا وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء بوقف تراخيص المرور للسيارات، وقرار رئيس المصلحة بمد مهلة تقديم الإقرارات للممولين من الأشخاص الطبيعيين حتى 16 أبريل، فلا يوجد أى زحام بالمأمورية، وبالتالي الأعداد قليلة جدا، حيث إن باقي الممولين يقوم بمراجعة الإقرار وتسليمه ودفع الضريبة المستحقة كل هذه الإجراءات تتم في حدود 10 دقائق، كما أنه تم تعقيم المبنى عدة مرات، مشيرًا أن هناك تعاون ومرونة تامة في التعامل مع الممولين.

وأكد جابر بسيوني، رئيس مأمورية المنشية بالإسكندرية أن المأمورية لديها علاقات جيدة جدا مع الممولين والمحاسبين، وتقوم بتقديم كل الدعم والمساعدة لهم، موضحًا أن المأمورية منذ بداية أزمة كورونا لم تشهد أى تكدس أو زحام وخاصة مع قرار مد مهلة تقديم الإقرارات للأشخاص الطبيعيين حتى 16 أبريل، وقال إنه على سبيل المثال فالمأمورية اليوم استلمت 89 إقرار فقط طوال اليوم وهو يعد عدد بسيط جدا لا يتسبب في أى زحام، ونحن ملتزمون تماما بكافة توجيهات رئيس المصلحة بتقديم كل الدعم للممولين، ومواجهة أى زحام أو تكدس، وكذلك تطهير مبنى المأمورية

وعلى صعيد متصل أشار محمود يونس، رئيس مأمورية فرشوط، أنه ليس هناك ازدحام بالمأمورية من قبل الممولين بشكل عام، وإذا حدث ازدحام يتم التعامل معه من خلال اتخاذ المأمورية لعدة إجراءات منها تقسيم العمل، وتوزيعه على مجموعة كبيرة من العاملين، وعدم اقتصار العمل في تلقى الإقرار على المختصين في لجنة الإقرار، وتوفير أماكن وصالات بمساحات واسعة داخل المأمورية لاستقبال الممولين يتوفر بها كراسى على بعد متر أو متر ونصف من بعضها البعض، كما تم توزيع أجهزة الحاسب الآلي على أماكن متباعدة داخل المأمورية حتى لا يحدث تكدس من الممولين.

وأكد أحمد حسين، مدير فحص بمأمورية أسوان ثان، عدم وجود زحام بالمأمورية نظرا لقيام المأمورية بتنظيم دخول الممولين، فعلى سبيل المثال نشاط السيارة يقوم الممول بتقديم البطاقة الضريبية وصورة البطاقة وصورة الرخصة وكل الأوراق المطلوبة، ويتم حساب الضريبة المستحقة وتوريدها، وبعد ذلك بساعة يتوجه إلى المأمورية لاستلام الخطاب اللازم للتعامل مع المرور، مشيرا إلى استمرار العمل داخل المأمورية في جميع الإدارات، واللجان الداخلية، مع مراعاة إجراء التناوب بين العاملين.