قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن اختيار إضاءة الأهرامات برسالة البقاء في المنزل، كانت لأشهر وأكبر هرم في العالم، ولواحد من عجائب الدنيا السبع المتبقية، مشيرًا إلى أن الرسالة التي تم إرسالها تضمنت رسالتين أولهما "البقاء في المنزل وحماية أنفسهم وبلدهم"، ورسالة شكر للأطباء والتمريض والممرضين وللقوات المسلحة بما تم من تطهير تعقيم المباني الحكومية والخاصة.
وأضاف وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "Ten"، اليوم الخميس، أن رسالة الشكر تضمنت شكر لوزارة الداخلية بالحفاظ على النظام والجهد المبذول الذي تم خلال الفترة الماضية، موضحًا أن هذا الحدث العالمي كان يقوم بتغطية عدد من القنوات والصحف العالمية، والتي بروز بعضها الحدث في صفحته الرئيسية.
وأشار إلى أن إضاءة الأهرامات كانت رسالة من وزارة السياحة والآثار للعالم أجمع بضرورة توخي الحذر بالبقاء في المنزل وشكر لكل من أسهم في الحفاظ على الصحة العامة، واستغلينا الفرصة بإغلاق المناطق الأثرية وتمت عملية التعقيم لأكثر من مرة ولم نكتفي بمرة واحدة فقط، ولكننا نقوم بعملية التطهير والتعقيم لبعض المتاحف والمناطق الأثرية شبه كل 48 ساعة".
وتابع، أنه لم يتم عمل شلل تام، ولكن هناك عمالة غير منتظمة، حيث إن هناك عمال الحفائر الذين يتم استقطابهم من الخارج، وتقليل أعدادهم من 70 شخصا إلى 20 شخصا، وهم عمالة غير منتظمة ويتم توخي الحذر باتباع الإجراءات الاحترازية، مؤكدًا أنه تم اكتشاف كشف أثري جيد جدًا وسيتم الإعلان عنه من قبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عقب عودة السياحة لطبيعتها بعد أزمة فيروس كورونا.
