الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

خادم إنجيلي: العالم يمر بـ 7 أنواع من الوعظ في زمن كورونا

وفيق رمزي الخادم
وفيق رمزي الخادم الإنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وفيق رمزي، الخادم الإنجيلي، إن العالم يمر الآن بـــ" 7 " أنواع من الوعظ في زمن فيروس كورونا.
ونشر عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الأربعاء، الأنواع الــــ"7" كالآتي:
1- وعظ الهبد: وهو أن يقول الواعظ أي شيء، المهم يلحق الواعظ يطلع لايف، وكلهم ها يعملولك لايك وكومنتاتك ها تبقى تريند يا عم، ورأي الرب واضح في النوع ده " «لَمْ أُرْسِلِ الأَنْبِيَاءَ بَلْ هُمْ جَرَوْا. لَمْ أَتَكَلَّمْ مَعَهُمْ بَلْ هُمْ تَنَبَّأُوا." أر21:23
2- وعظ اللوم: لازم بقا نلاقيها فرصة نسقط كل بلاوي التاريخ والجغرافيا على البلاد اللي فيها ضحايا أكتر، ونسينا أنه " لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه ".
3- وعظ الحصانة في الواقع: العالم كله يتصاب، بس بص وشوف محدش فينا اتصاب، ومحدش ها يتصاب مفيش حاجة تقرب مننا، ونسينا أن " الخليقة كلها تئن وتتمخض معًا "
4- وعظ الوعود في المستقبل: اديها طمأنينة، تديك أي حاجة بقا شهرة، طناش روحي، كورونا ها تجيب العالم للمسيح راكع، كورونا هي نهضة الأيام الأخيرة وغني ياعم وحيد ادي وعد، مع حبة حبكة كده من اليوناني ع العبري ع الآرامي، وفي الأصل الكلمة دي، والجملة دي واستغل جهل وخوف الناس، واركب الموجة مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَضَلُّوا شَعْبِي قَائِلِينَ: سَلاَمٌ! وَلَيْسَ سَلاَمٌ. وَوَاحِدٌ مِنْهُمْ يَبْنِي حَائِطًا وَهَا هُمْ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ." حز10:13، كمل بقا كده القراية، وشوف اللي الرب ها يعمله في بتوع السلام والوعود، والكلام اللذيذ اللي من غير أساس.
5- وعظ التهديد: أصل الكنيسة بقا تستاهل، ده أحنا هنشوف أيام يا جدع !! يااااااه، التقيل جاي ورا هو احنا شفنا حاجة لسه !؟ ونسينا أن "عزوا عزوا شعبي يقول الرب، نادوا اورشليم بان جهادها قد كمل بانها قد قبلت ضعفين عن كل خطاياها ".
6- وعظ التحليل والفلسفة: مقارنة ما يحدث حاليًا ببعض الأسباب الفلسفية العقلانية للشر والألم، والغوص في التحاليل، والإشاعة بالمرة بقا، الأمر اللي أحيانًا بيخلينا نقترب من نفس التلاتة الجلادين بتوع عمنا أيوب زمان واللي قالهم " مراحمكم قاسية ".
7- الوعظ الكتابي:
لا يستبعد الله أبدًا من المشهد، كصاحب السلطان المطلق على الأحداث، وصاحب الرحمة، والقدرة على إيقاف الأزمة، لا يستبعد خطايا الإنسان، وتعدياته الأخلاقية من المشهد، لا يستبعد الأسباب الطبيعية ( الموجودة في الطبيعة ) والناتجة من السقوط، لا يستبعد مسئولية الإنسان العاقل عن العبور من الأزمة، سوا المسئولية الروحية بالتوبة، أو الواقعية بالعزل والحجر الصحي.
لا يستبعد دور الإيمان في عمل المعجزات، بينما لا يستبعد دور الطب أيضًا في الوصول لمفتاح من مفاتيح هذه المعجزات، لا يستبعد التاريخ، بينما يضع في حساباته المستقبل، لا يستبعد أن الله يعمل في كل الأشياء معًا للخير للذين يحبونه.
واختتم الواعظ الإنجيلي تعليقه بهذه الكلمات عزيزي الواعظ النتاوي العالمي الفضائي المحترم: أبوس ايدك:ما تهبدش، ما تهددش، ما تحللش، ما توعدش، ما تلومش، ما تستعرضش، اوعظ صح من كلمته، بقيادة من روحه، معتمد على نعمته، والف شكر مقدمًا.