قال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن هناك ١٢٠٠ مرشد بالمحافظة، يجب أن تشملهم مبادرة الدولة لدعم العاملين بالقطاع السياحي، باعتبار أنهم من الأعمال الحرة المرتبطة بالقطاع، نظرا لتوقف الحركة السياحية، في الوقت الذي شعر فيه المرشدون بالأمل نظرا لتوجه الوزارة بربط السياحة الثقافية بالشاطئية وافتتاح متحف الغردقة.
وأضاف أبو طالب، في تصريحات خاصة، أن الأزمة العالمية الناتجة عن تفشي جائحة كورونا أثرت سلبا على القطاعات الاقتصادية في العالم وخاصة السياحة، مشيرا إلى أن المرشد السياحي هو أول من يتأثر بتوقف السياحة وأكثر المتضررين منها.
ولفت إلى أن المرشدين السياحيين التزموا بتوجيهات وزارة الصحة بعدم مغادرة أماكنهم والعودة لديارهم، خوفا من تفشي الفيروس، مفضلين العزل الذاتي بالبحر الأحمر، غير أن ذلك أدى لتدهور أوضاعهم المالية وتعرض أسرهم لضغوط مضاعفة، تتطلب سرعة التدخل من الدولة لرعايتهم.
وأكد أبو طالب، أن عدم التزام شركات السياحة باليومية المقررة من وزارة السياحة والآثار "٧٠٠ جنيه لليوم الكامل، و٤٠٠ جنيه للنصف يوم"، أدى لاستنزاف موارد المرشدين الذين كانوا مضطرين للعمل، ما أدى لتدهور الأوضاع المعيشية لهم في الوقت الحالي، مقترحا إنشاء صندوق للطوارئ بالوزارة لمعاونة الفئات المتضررة وعلى رأسهم المرشدين السياحيين، خاصة في ظل محدودية موارد النقابة التي ظلت تعتمد لسنوات على ٤ جنيهات من كل تذكرة بمعبد أبو سمبل، واشتراكات الأعضاء.
