قال أسامة الهتيمي، باحث في الشأن الإيراني، إن التصريحات الأمريكية ضد ايران تأتي في إطار سياق جهود مواجهة المحاولات الإيرانية لتوظيف انتشار فيروس كورونا على مستويين الأول هو لفت أنظار الإيرانيين والمجتمع الدولي بعيدا عن التقصير الإيراني الشديد في التعامل مع الفيروس في بداية انتشاره.
وأضاف الهتيمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تعتيم إيران على فيروس كورونا ساهم بشكل كبير في تفشيه حيث لم يكن يشغل النظام السياسي إلا إتمام العملية الانتخابية التشريعية في 21 فبراير الماضي وتحقيق نسبة مقبولة من الإقبال الجماهيري، وأما الثاني فهو تحميل الولايات المتحدة الأمريكية تداعيات تفاقم الأزمة نتيجة العقوبات الاقتصادية التي حرمت إيران وفق تصريحات المسئولين الإيرانيين من استيراد احتياجاتها الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن أمريكا أرادت أن تخبر إيران ومعها المجتمع الدولي أن مثل تلك الأكاذيب التي يرددها رجالات النظام الإيراني لن تنطلي عليهم، خاصة أن ما لديهم من تقارير ومعلومات تؤكد أنه ليس لدى إيران أية أزمة مالية حتى اللحظة تحول بينها وبين توفير احتياجاتها الطبية، فالكثير من المؤسسات المالية والاقتصادية الخاضعة للمرشد وبعض اللجان المشرفة على المزارات الدينية في كل من مشهد وقم، فضلا عن الحرس الثوري تمتلك عشرات بل مئات المليارات من الدولارات.
وأكد "الهتيمي"، أن رجال الحرس الثوري معفاة من دفع أية ضرائب أو مستحقات للدولة وعليه فإن لدى النظام الإيراني القدرة على الاستعانة بهذه المليارات إن احتاج لها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت طهران بالتوقف عن "الكذب والسرقة"، في ردها على قول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن أمريكا تستغل "كارثة إنسانية (فيروس كورونا) للانتقام من إيران.
وقالت مُتحدثة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوش، مُخاطبة ظريف عبر تويتر: "كُف عن الكذب، توقف عن السرقة، إذا كان النظام الإيراني بحاجة إلى أموال للتعامل مع فيروس كورونا، فيمكنه الوصول إلى مليارات الدولارات من صندوق ( على ) خامنئي (مرشد الثورة الإيرانية)، المعفي من الضرائب".
وأضاف الهتيمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تعتيم إيران على فيروس كورونا ساهم بشكل كبير في تفشيه حيث لم يكن يشغل النظام السياسي إلا إتمام العملية الانتخابية التشريعية في 21 فبراير الماضي وتحقيق نسبة مقبولة من الإقبال الجماهيري، وأما الثاني فهو تحميل الولايات المتحدة الأمريكية تداعيات تفاقم الأزمة نتيجة العقوبات الاقتصادية التي حرمت إيران وفق تصريحات المسئولين الإيرانيين من استيراد احتياجاتها الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن أمريكا أرادت أن تخبر إيران ومعها المجتمع الدولي أن مثل تلك الأكاذيب التي يرددها رجالات النظام الإيراني لن تنطلي عليهم، خاصة أن ما لديهم من تقارير ومعلومات تؤكد أنه ليس لدى إيران أية أزمة مالية حتى اللحظة تحول بينها وبين توفير احتياجاتها الطبية، فالكثير من المؤسسات المالية والاقتصادية الخاضعة للمرشد وبعض اللجان المشرفة على المزارات الدينية في كل من مشهد وقم، فضلا عن الحرس الثوري تمتلك عشرات بل مئات المليارات من الدولارات.
وأكد "الهتيمي"، أن رجال الحرس الثوري معفاة من دفع أية ضرائب أو مستحقات للدولة وعليه فإن لدى النظام الإيراني القدرة على الاستعانة بهذه المليارات إن احتاج لها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت طهران بالتوقف عن "الكذب والسرقة"، في ردها على قول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن أمريكا تستغل "كارثة إنسانية (فيروس كورونا) للانتقام من إيران.
وقالت مُتحدثة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوش، مُخاطبة ظريف عبر تويتر: "كُف عن الكذب، توقف عن السرقة، إذا كان النظام الإيراني بحاجة إلى أموال للتعامل مع فيروس كورونا، فيمكنه الوصول إلى مليارات الدولارات من صندوق ( على ) خامنئي (مرشد الثورة الإيرانية)، المعفي من الضرائب".
