لم يكن حادث السرقة الذي تعرضت له لوحة الفنان الهولندي فان جوخ بعنوان "حديقة الربيع" من المتحف الهولندي سنجر لارين، صباح أمس الاثنين، هو الأول من نوعه الذي تقع فيه لوحات الفنان العالمي.
فبالرغم من انه لم يحصل على شهرة وانتشار واسع خلال فترة حياته التي لم تتخطى الأربعين عامًا، إلا أنه قدم خلالها عدد كبير من اللوحات يُقارب الـ800 عمل، ودائمًا ما يتصدر سعرها قائمة اللوحات المعروضة بالمزادات العالمية، حيث تُقدر أعماله بملايين الدولارات.
ومن بين الأعمال المحفوظة داخل المتاحف حول العالم، تعرض عدد من أعماله يبلغ الثلاثة أعمال إلى مُحاولات سرقة من قبل ولكن تمكنت الشرطة من استعادتهما إلى أماكنهم المتحفية، وتعرض "البوابة نيوز" قصة هذه الأعمال كالتالي..
-لوحة زهرة الخشخاش
تعرضت اللوحة لسرقة غامضة في 4 يونيو 1977، ثم أعيدت إلى متحف محمود خليل بطريقة أكثر غموضا بعدها بعد العثور عليها بعد عشر سنوات في الكويت، ثم تمت سرقة ذات اللوحة في أغسطس 2010، حيث تبلغ قيمتها 55 مليون دولار.
-"الكنيسة الإصلاحية في نوينن"، و"منظر البحر في شيفيننغن"
من الأعمال الفنية المُبكرة عند الفنان الهولندي فان جوخ، تمت سرقتهم من متحف فان جوخ في أمستردام في 2002، وتم عودتهم في سبتمبر من عام 2016 بعدما أعلن المتحف أن الشرطة الايطالية قد عثرت على لوحتين للفنان الهولندي فان جوخ.
