ذكرت وزارتان يونانيتان مسئولتان عن قوات الأمن في البلاد، أنه لا تزال في حالة طوارئ بسبب محاولة دخول أعداد كبيرة من المهاجرين من تركيا، على الرغم من طرد العديد منهم من المنطقة الحدودية، حسبما ذكرت صحيفة كاثيمريني اليونانية.
وزار وزير الدفاع نيكوس باناجيوتوبولوس، وميخاليس خريسوخويدس، وزير حماية المواطنين المسئول عن الأمن الداخلي، الحدود بعد أيام من تفكيك السلطات التركية لمخيم من المهاجرين يأملون في العبور إلى أوروبا.
ونقلت كاثيمريني عن باناجيوتوبولوس قوله بعد أن تلقى إحاطة من رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني كونستانتينوس فلوروس "لقد عدنا إلى نقطة حدود كاستانيا لتقييم الوضع، لدينا أيضًا فرصة للتحدث مع قيادات القوات المسلحة والشرطة اليونانية على المستوى المحلي، مع الأشخاص الذين قاموا بمهمتهم المتمثلة في حراسة الحدود.
وكان الوزير يشير إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستسمح للمهاجرين بالعبور بحرية للجانب التركي من الحدود نحو أوروبا، والذي جاء في عطلة نهاية الأسبوع قبل عطلة المسيحيين الأرثوذكس يوم الاثنين.
جاء إعلان الرئيس التركي بعد مقتل العشرات من الجنود الأتراك في إدلب شمال غرب سوريا على أيدي القوات الحكومية السورية.
وقال باناجيوتوبولوس إن اليونان وقوة الحدود الأوروبية فرونتكس وقوات الأمن الأوروبية الأخرى التي أُرسلت لوقف المهاجرين ستظل يقظة عند الحدود على الرغم من مغادرة العديد من المهاجرين.
