أعلن القائد الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم عنتر يحيى، اليوم الثلاثاء، مشاركته في مبادرة خيرية للاعبين دوليين سابقين وحاليين لمساعدة سكان ولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة) في مواجهة وباء فيروس كورونا.
وتتمثل هذه المبادرة التي دعا إليها مسؤول سابق بالاتحاد الجزائري لكرة القدم يقطن بالبليدة في بيع قمصان وقفازات وكرات لديها قيمة مميزة عند الجمهور الرياضي الجزائري، على أن توجه عائدات البيع لمكافحة وباء كورونا العالمي في البليدة.
وبادر كثير من الرياضيين الجزائريين إلى المساهمة، كل على طريقته، في القيام بحملات كثيرة مماثلة للتعبير على تضامنهم مع سكان البليدة، المدينة التي تحولت إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا وتخضع حاليا إلى الحجر الصحي الشامل.
وكان لاعبو فريق نادي شباب بلوزداد متصدر النسخة الحالية من الدوري الجزائري قد أعلنوا عن تبرعهم بجزء من أجورهم الشخصية لمواجهة الوباء، قبل أن تقوم الشركة الراعية للنادي (مجمع مادار) بالتبرع بأجهزة طبية لصالح المؤسسات الاستشفائية من أجل مساعدة الطاقم الطبي في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
وتتمثل هذه التبرعات في 9 أجهزة للتنفس الاصطناعي و17 جهاز تنفس محمول و3 أجهزة خاصة بنبضات القلب وجهازين مراقبة خاصة بغرفة الإنعاش.
وتعد ولاية البليدة، هي الأكبر في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا من إجمالي 584 تم اكتشافها في الجزائر حتى مساء أمس.
وكانت السلطات الجزائرية قد فرضت منذ الثلاثاء الماضي حجرا منزليا جزئيا على الجزائر العاصمة من 7 مساء حتى 7 صباحا قبل أن توسعه يوم الجمعة الماضي ليشمل 9 ولايات أخرى، بالإضافة إلى حجر كامل على ولاية البليدة المجاورة للعاصمة لمنع انتشار فيروس كورونا.
