قالت مها، والدة الطفل آدم، أول طفل مصري متعافٍ من فيروس كورونا، إن زوجها كان يعمل على متن الباخرة السياحية بالأقصر، وبعد ظهور الأعراض عليه من سعال شديد وخمول وصداع والتهاب رأس شديد في الجسد تشكك في الإصابة بفيروس كورونا، لافتة إلى أن التحاليل أثبتت إصابة زوجها بالفيروس، وبعدها تم عزل الأسرة في المنزل، وأخذ عينات من كل أفراد الأسرة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، تقديم عمرو أديب: "تم أخذ عينات مننا، ولما شكينا قعدنا في البيت علشان العدوى ما تنتقلش لحد"، لافتة إلى أن زوجها توجه إلى مستشفى الحميات وبعدها إلى مستشفى العزل.
وأشارت: إلى أن التحاليل أثبتت إيجابية زوجها وابنها، فيما كانت العينات الخاصة بها وابنتها سلبية، وذلك بعدما تم عزلهم، مشيرة إلى أنها تعاني من أمراض تنفسية.
وأكملت: "مش كل الناس ممكن يجيلها فيروس كورونا، واحنا عادة لما يكون فيه حد عيان ما بنقربش منه، وكنا بنحاول نحاسب بعد ما الأعراض ظهرت على زوجي"، لافتة إلى أن ابنها اَدم يعاني من الحساسية لذلك تعرض للإصابة بكورونا بعد مخالطة والده، فيما أفلتت هي وابنتها من الإصابة رغم مخالطة رب الأسرة.
وأردفت: "تم نقلنا لنفس مستشفى العزل وبعد وصولنا، أخذوا اَدم مع والده في نفس الغرفة بينما كنت أنا وابنتي في غرفة أخرى لفترة عزل ذاتي 14 يوما".
