السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ارتفاع مخيف في عدد مصابي كورونا بتركيا خلال 24 ساعة .. والشعب التركي يواجه خطر الجوع بعد 3 أشهر

 وزير الصحة التركي،
وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، تسجيل 1815 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، و23 حالة وفاة جديدة، حتى مساء الأحد.
وبهذا يكون إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في تركيا قد ارتفع إلى 9 آلاف و982 حالة، بالإضافة إلى 131 حالة وفاة.
وأضاف وزير الصحة التركي، أنه تم إجراء 9 آلاف و982 تحليلًا لحالات مشتبه بها، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف إصابة 1815 حالة مؤكدة من بينهم.
كما قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، والي أجابابا، إن الأرقام التي تعلنها الحكومة التركية بشأن إصابات فيروس كورونا غير حقيقية، متهمًا الحكومة التركية بعدم الشفافية.
وأضاف في تغريدة على موقع "تويتر": "توفي 20 شخصا في إسطنبول، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا. هذه الأسماء موجودة على موقع بوابة الحكومة الإلكترونية، بسبب الفيروس يموت 20 شخصًا في يوم واحد في مدينة واحدة، ولكن يعلن أن إجمالي الوفيات في 81 مدينة في اليوم نفسه 16 حالة، وهذه فضيحة".
فيما قال حزب الشعب الجمهوري، الحزب المعارض الرئيسي في تركيا، إن أنقرة ستواجه نقصا حادا في الغذاء في غضون ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، ما لم تقم الحكومة على الفور بتقديم الدعم الكافي لقطاع الزراعة، حسبما أفادت صحيفة جمهوريت.
ونقلت صحيفة جمهوريت عن أورهان ساريبال نائب رئيس الحزب المعارض، قوله "إذا لم يتم توزيع أحواض البذور، فلا يمكن للمزارعين الذهاب إلى الحقول بسبب الوباء، ولا يستطيع العمال الموسميون العمل، يمكننا أن نرى أرفف فارغة في ثلاثة أشهر، والنتيجة هي المجاعة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 19 مارس عن حزمة مساعدات بقيمة 100 مليار ليرة (15.4 مليار دولار) تتطلع إلى الحد من آثار الفيروس بعد يوم واحد من إعلان تركيا عن وفاتها الأولى.
تتضمن الحزمة تدابير لتأجيل الرسوم الضريبية والقروض ومدفوعات التأمين الاجتماعي، بالإضافة إلى العديد من الحوافز للشركات والمواطنين الأتراك، لكن ساريبال قال إن الحكومة اتخذت إجراءات محدودة للغاية لحماية إنتاج الغذاء.
وأضاف: "في يونيو ويوليو، قد نواجه نقصا في الإنتاج وأزمة في الغذاء والزراعة نتيجة لذلك".