لا شك في أن ما كشفه موقع نورديك مونيتور السويدى عن وجود تسجيلات صوتية تثبت تقديم وزير الصحة التركى فخر الدين قوجه الرعاية الصحية لممولى تنظيم القاعدة وهو المدعو ياسين القاضى المدرج على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية والأمم المتحدة بحق تنظيم القاعدة، وأفراد أسرته في تركيا، في الواقع مثل هذه التسجيلات أو التسريبات ليست هي المرة الأولى التي تكشف الستار عن العلاقة بين الجماعات الإرهابية والنظام التركي، خاصة أن النظام التركي بقيادة أردوغان وفر الملاذ الآمن للإرهابيين، ناهيك عن تقديم المساعدات لهم والدعم المادي والمعنوي.
من جانبه قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن أحاديث أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي السابق ورئيس الوزراء السابق، والرفيق السابق للرئيس أردوغان، هو دليل كافي على إدانة، حيث كشف تفاصيل ملف التفجيرات الإرهابية التي نفذها داعش في تركيا عام 2015.
وأشار إلى أن هذا التأكيد حينما يخرج من شخص مثل أحمد داود أوغلو هي دليل كافٍ على تورط النظام التركي في الكثير من الملفات.
وأضاف الديهي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن الرئيس الروسي في عام 2015، عرض صورًا من الأقمار الصناعية، لقوافل تضم مئات الصهاريج، تنقل النفط المنهوب إلى تركيا، حيث كشف نائب وزير الدفاع، تفاصيل التجارة المربحة لبعض أفراد عائلة الرئيس التركي، حيث كانت تدخل قوافل الصهاريج عبر عدة معابر، وتُسلم داعش النفط لشركات نجل الرئيس بلال وصهره بيرات بـ50 في المائة من سعره، فتتضخم جيوب أسرة أردوغان، وتغنم «داعش» مئات ملايين الدولارات.
وأكمل "الديهي"، هذه الدولارات أكدت العلاقة الوطيدة بين أنقرة وخاصة أردوغان وأبناءه بالجماعات الإرهابية، وهو الأمر الذي يوضح للجميع أن أموال الشعب التركي ذهبت لدعم الإرهاب حول العالم ولتنفيذ المخطط التركي في المنطقة العربية بل واستغلال الإرهاب في تحقيق الطموح التركي.
من جانبه قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن أحاديث أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي السابق ورئيس الوزراء السابق، والرفيق السابق للرئيس أردوغان، هو دليل كافي على إدانة، حيث كشف تفاصيل ملف التفجيرات الإرهابية التي نفذها داعش في تركيا عام 2015.
وأشار إلى أن هذا التأكيد حينما يخرج من شخص مثل أحمد داود أوغلو هي دليل كافٍ على تورط النظام التركي في الكثير من الملفات.
وأضاف الديهي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن الرئيس الروسي في عام 2015، عرض صورًا من الأقمار الصناعية، لقوافل تضم مئات الصهاريج، تنقل النفط المنهوب إلى تركيا، حيث كشف نائب وزير الدفاع، تفاصيل التجارة المربحة لبعض أفراد عائلة الرئيس التركي، حيث كانت تدخل قوافل الصهاريج عبر عدة معابر، وتُسلم داعش النفط لشركات نجل الرئيس بلال وصهره بيرات بـ50 في المائة من سعره، فتتضخم جيوب أسرة أردوغان، وتغنم «داعش» مئات ملايين الدولارات.
وأكمل "الديهي"، هذه الدولارات أكدت العلاقة الوطيدة بين أنقرة وخاصة أردوغان وأبناءه بالجماعات الإرهابية، وهو الأمر الذي يوضح للجميع أن أموال الشعب التركي ذهبت لدعم الإرهاب حول العالم ولتنفيذ المخطط التركي في المنطقة العربية بل واستغلال الإرهاب في تحقيق الطموح التركي.
