الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بايدن يتفوق على ترامب بفارق ضئيل في استطلاع للرأي

ترامب وبديان
ترامب وبديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر استطلاع للرأي تفوق جو بايدن المرشح المتصدر في الانتخابات التمهيدية للرئاسة بالحزب الديمقراطي الأمريكي بفارق ضئيل على الرئيس دونالد ترامب. 
كما كشفت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "إيه بي سي" التليفزيونية وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيتين، أن بايدن يفتقر للحماس بين أنصاره، وهو ما قد يمثل نقيصة خطيرة في حملته الانتخابية.
وبحسب النتائج، فإن بايدن يتفوق على ترامب باستحواذه فقط على 49% من التأييد مقابل 47% للرئيس الأمريكي، ما يعني تعادلا إحصائيا بين الناخبين المسجلين.
وقلص ترامب الفارق بشكل كبير، مقارنة بما كان عليه في فبراير/شباط الماضي، عندما كان بايدن متقدما بنسبة 52% مقابل 45% للرئيس الحالي.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب يتمتع بحماس أكبر بين أنصاره، عن مستوى حماس أنصار بايدن.
ومن بين المؤيدين للديمقراطيين، قال فقط 24% إنهم متحمسون للغاية بشأن بايدن، في أدنى مستوى على الإطلاق يتم تسجيله مرشح ديمقراطي في هذا الاستطلاع.
وبشأن الاقتصاد، قال 57% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يوافقون على قيادة ترامب، وهو مستوى مرتفع جديد في هذا الاستطلاع الخاص، ويتفوق الرئيس على بايدن عندما يتعلق الأمر باعتقاد الرأي العام فيمن يستطيع أن يدير الاقتصاد بشكل أفضل.
وتعادل الاثنان عندما تعلق الأمر بالثقة في التعامل مع تفشي فيروس كورونا، حتى بعد أن قفز بايدن متقدما عندما تعلق الأمر بالإدارة الشاملة للرعاية الصحية.
وجرى الاستطلاع الأسبوع الماضي، وأظهر أيضا أن بايدن لا يزال متقدما على منافسه، بيرني ساندرز، للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، حتى على الرغم من تعطل الانتخابات التمهيدية جراء تفشي فيروس كورونا.
وتشير نقطة أخرى بهذه البيانات مثيرة للقلق بالنسبة لبايدن، إلى أن حوالي 15 بالمئة من الناخبين الذين قالوا إنهم يفضلون ساندرز السيناتور اليساري، أشاروا إلى أنهم سيصوتون لصالح ترامب وليس لنائب الرئيس السابق في السباق الانتخابي الذي سيجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتمكن ترامب في انتخابات عام 2016 من اجتذاب بعض أنصار الجناح اليساري الذين كانوا مستائين من المؤسسة الحزبية الديمقراطية، ويرجع الفضل في جزء منه إلى حملة نجحت في رسم ترامب باعتباره مرشحا من خارج المؤسسات، على الرغم من أسلوب خطابه اليميني ذي العيار الثقيل.
وليس من الواضح إذا كان يمثل الحماس أمرا مهما في التحول، لكن في الماضي خسر مرشحون افتقروا لمستويات قوية من التعاطف والحماس بين قاعدتهم الأساسية.