سيطرت حالة من القلق على اللجنة الخماسية التي تدير شئون اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، بسبب فيروس كورونا، والذي انتشر مؤخرا وضرب العالم أجمع، وتسبب في توقف عالم الساحرة المستديرة في العالم.
وتسبب الفيروس في إعلان حالة الطوارئ في كافة المجالات منها الرياضة، ما أدى إلى تأجيل كافة الأحداث الدولية، منها مسابقة أولمبياد طوكيو التي كان من المقرر انطلاقها الصيف المقبل وتأجلت بسبب الفيروس.
وتواجه الجبلاية أزمة رغم الظروف التي تمر بها الرياضة وهي استياء الكثير من الأندية التي تم تجاهلها واستبعادها من قائمة الجمعية العمومية لانتخابات اتحاد الكرة المصري، حيث تتجه نية الجبلاية بشكل كبير إلى تخفيض عدد كبير من أندية الجمعية العمومية وتوصيلها إلى ٩٨ ناديا فقط من أصل ٢٢٤ ناديا.
هذا ما أغضب الكثير من الأندية التي تشارك باستمرار في الجمعية العمومية للجبلاية طوال السنوات الماضية.
ورغم عدم كشف الجبلاية رسميا عن أندية الجمعية العمومية إلا أن انتشار مستندات على مواقع السوشيال ميديا أثار غضب الأندية ومراكز الشباب التي تم استبعادها.
والأكثر تضررا من هذه القرارات هي أندية الصعيد حيث تم تخفيضها إلى ١٨ ناديا فقط بعدما كانت تشكل أندية الصعيد أكثر من 60 مقعدا في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصرى.
وعلمت "البوابة" من أكثر من مصدر من أندية الصعيد أن هناك نية إلى الاحتجاج على هذا القرار في حال تطبيقها وأن الأندية تنتظر الانتهاء من أزمة فيروس كورونا للحديث مع مسئولي الجبلاية وهذا الملف.
وأضاف المصدر خلال تصريحاته أن أندية الصعيد لن تتنازل عن حق تصويتها في الجمعية العمومية للجبلاية، خاصة أن الصعيد تمتلك العديد من الأندية القوية التي لها قيمة كبيرة في الانتخابات.
وتابع المصدر أن كافة الأندية تنتظر الانتهاء من أزمة كورونا التي هددت العالم أجمع وأدت إلى تأجيل الانتخابات الخاصة بالجبلاية، بعد ما أعلنت اللجنة الخماسية التي تدير شئون اتحاد الكرة، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعطى الضوء الأخضر للجنة الخماسية بالاستمرار في إدارة شئون الجبلاية لحين الانتهاء من الأزمة التي أربكت العالم أجمع بسبب الفيروس المميت، بدلا من انتهاء مهمتهم في يونيو المقبل، خاصة أنه لا أحد يعلم المدة التي سينتهي فيها الضباب الذي احتل العالم،وأن الانتخابات المقبلة للجبلاية سيتم تجميدها حتى إشعار آخر لحين القضاء على "كورونا" وعودة النشاط الرياضي في العالم، وأن اللجنة ستستمر في عملها لحين عودة المجال في كافة الدوريات العالمية، لأن الاتحاد الدولي سيكون مشغولا في الكثير من الملفات في حين عودة المجال مجددًا إلى الحياة الطبيعية، وذلك سبب تاجيل الأندية عن الاحتجاج إلى هذا القرار للوقت الحالي.
ولم يقتصر الأمر على أندية الصعيد فقط، فهناك الكثير من الأندية ومراكز الشباب التي قررت الجبلاية باستبعادها من الجمعية العمومية للجبلاية وأيضا كافة هذه المراكز تنتظر عودة المجال الرياضي للحديث عن أزمتهم، لأن الجميع يرى أن قرار اللجنة الخماسية ليس له معنى غير التجاهل لهم وأن الكثير لن يسمح بتهميش قيمته في الانتخابات.
