الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

كورونا يفتك بقيادات الإخوان الهاربين في أنقرة.. وطبيب تركي يحذر

 الإعلامي الإخواني
الإعلامي الإخواني الهارب إلى تركيا، سامي كمال الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتفشى فيروس كورونا المستجد في تركيا بسرعة كبيرة، ما أدى لإصابة عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بالفيروس الفتاك، واكتشافهم الإصابة عند وصول بعضهم في زيارات إلى قطر، وسط تكتم شديد من السلطات هناك عن عدد حالات المصابين من قيادات الإخوان.
وأعلن الإعلامي الإخواني الهارب إلى تركيا، سامي كمال الدين، إصابته بفيروس كورونا وخضوعه للحجر الصحي الإجباري في قطر عند وصوله من تركيا، قائلا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "عليّ قضاء أربعة عشر يومًا في الحجر الصحي ليراقب الأطباء جسدي، انتظارًا لأعراض كامنة عن فيروس كورونا، قد تظهر.. وقد لا تظهر.. لا أحد يعرف ولا حتى الأطباء أنفسهم".
ويحاول النظام التركي طوال الفترة الماضية، أن يخفي عن العالم وشعبه بأن فيروس كورونا قد استوطن في تركيا، غير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اضطر للاعتراف منذ يومين، بتفشي فيروس كورونا في صفوف الجيش التركي.
وقال أردوغان: أنقرة قررت فرض الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على العديد من جنود القوات المسلحة، بعد تسريحهم وفقًا للقواعد، كما حذر الشعب من صعوبة الفترة المقبلة، قائلًا: سيتعين علينا تقديم المزيد من التضحيات.
وأضاف الرئيس التركي، في كلمته المصورة بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، أن تركيا ستضع جنودها في حجر صحي لمدة 14 يومًا، وإنهم سيخضعون للاستدعاء وفقًا لقاعدة الحجر الصحي.
وتحدثت مواطنة تركية عبر فيديو بموقع تويتر، عن وفاة ٤٠٠ إلى ٥٠٠ شخص بسبب فيروس كورونا في تركيا خلال يوم واحد فقط، مؤكدة أن السلطات التركية اعتقلت ٦٠٠ شخص نقلوا أخبار الوفيات والإصابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الفيروس أصبح خارج السيطرة في تركيا.
من جانبه، قال الطبيب والنائب في البرلمان التركي نجدت إيبك يوز، إن "التحاليل التي تجريها وزارة الصحة غير دقيقة في بعض الأحيان، فهي تجريها بسرعة وتكون نتائجها مبدئية، وهذا يعني أن الشخص غير المصاب قد يُصاب في وقتٍ لاحق".
وحذّر نجدت إيبك يوز من تفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد في بلادهم، منتقدا الإجراءات الوقائية التي لجأت إليها وزارة الصحة التركية بعد الإعلان عن أول إصابةٍ في البلاد قبل أسبوعين، مضيفا ان معظم الناس لا يثقون ببيانات وزارة الصحة"، مشيرًا إلى أن "المرحلة المقبلة ستظهر ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المصابين بالفيروس المستجد".
وأكمل: القطاع الطبي في تركيا يعاني، فالمستلزمات الطبية غير متوفرة بشكلٍ كبير كالأقنعة والقفازات وأيضًا سعة المستشفيات محدودة ولا توجد مراكز مخصصة لرعاية المصابين".
ووصف الطبيب الإجراءات الحكومية بـ"غير الكافية"، قائلًا: "لم تُفرض بعد حالة عزلٍ كامل والناس يتجولون ويمضون لأعمالهم، ولا يمكننا أن نقول لهم اجلسوا في بيوتكم، فظروفهم المالية السيئة ترغمهم على العمل كلّ يوم وهذه أيضًا مشكلة على الحكومة إيجاد حلٍ لها، خصوصا أن الاختلاط بين العاملين يكون كبيرًا، ما يزيد من انتشار وباء كورونا".