قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تقرير منظمة الصحة العالمية عن مصر بشأن وباء فيروس كورونا، صفعة قوية على وجه الجماعة الإرهابية وكل المشككين في أعداد الإصابات، والذين يستغلون الأحداث والأزمات لينشروا في الأرض الفساد، متابعًا: "الدولة المصرية تتصدى لفيروس كورونا وفي نفس الوقت تتصدى للشائعات ومروجيها".
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في بيان له اليوم الأحد، أن أنصار الإرهابية استغلوا أزمة فيروس كورونا، كسابق عهدهم، وبدأوا ينشرون العديد من الأخبار الكاذبة والشائعات، فمرة حول أعداد المصابين، والتشكيك في أرقام وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، وأخرى في تحمل الحكومة صرف مرتبات العاملين في القطاع الخاص، بالإضافة لفواتير الكهرباء والمياه وما شابه، وأخيرًا دعوتهم للبعض بالنزول للشارع بحجة الدعاء والتقرب إلى الله لإزالة الكرب.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن الإرهابية وأنصارها يستغلون كل حدث لبث السموم في المجتمع المصري، والتشكيك في مؤسسات الدولة وتشويه الصورة العامة، ولكن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة الإرهابية إلى الأبد، ولن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى، خاصة وأنهم يستغلون الدين لتحقيق مكاسب سياسية، والآن أصبحت هذه اللعبة مكشوفة للجميع، والعالم كله ليس المصريين فقط كشف ألاعيب هؤلاء الأشخاص كارهي الأوطان الذين يبيعون أنفسهم وأوطانهم من أجل حفنة من الدولارات.
وأضاف عابد، أنه على الرغم من تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صدر بعد زيارات مكثفة داخل القاهرة وخارجها، وإشادته بجهود وزارة الصحة المصرية في مواجهة وباء "كوفيد- 19" وفي الحد من انتشاره أيضًا، إلا أن هؤلاء الإرهابيين يشككون في الأرقام ويطلقون الشائعات، مستغلين مواقع التواصل في نشر هذه الأخبار الكاذبة.
