الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

وكيل الموازنة بالنواب لـ"البوابة نيوز": سنحرص على الدعم المالي للصحة بالموازنة الجديدة.. والسيسي أثبت أنه على مستوى الحدث في مواجهة كورونا.. قرارات مدروسة وقيادة تنحاز للبسطاء

 النائب مصطفى سالم
النائب مصطفى سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب مصطفى سالم عن دائرة مركز طهطا بسوهاج ووكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب ومؤسس مبادرة" معا ضد الخطر" لمواجهة فيروس كورونا خلال حواره لـ البوابة نيوز" حول أزمة فيروس كورونا وكيفية التعامل في محافظة سوهاج مع الإجراءات الوقائية أن الهدف من المبادر التي أسسها محاربة الشائعات عن طريق التوعية، كما أشار إلى أن المعدن الأصيل للشعب المصرى تجلى في أزمة كورونا، فيما طالب مؤسسات المجتمع المدني توحيد جهودها تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي لتخطى الأزمة، بينما أكد على أن الدولة المصرية أمام رؤية جديدة وفلسفة مختلفة لإدارة الأزمة، كما اعتبر القطاع الطبي خط الدفاع الأول عن صحة المصريين ودورهم تاريخي في أزمة كورونا وطالب الدولة بمعاملة أسر ضحايا فيروس كورونا من الاطقم الطبية كأسر الشهداء.

واليكم نص الحوار: 


ما هي أهداف مبادرة" معا ضد الخطر" ؟ 
- المبادرة تعد بمثابة دليل توعوي وتعريفي بفيروس كورونا نستهدف به توعية أهالينا أبناء َومحافظة سوهاج لنقدم لهم من خلالها المعلومات الكافية عن فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، وأفضل الطرق لحماية أنفسهم وأسرهم، كما أن للمبادرة دور هام وفعال في حث المواطنين على الالتزام بتعليمات الحكومة حفاظا على سلامتهم، وللتأكيد على عدم الاختلاط ومنع التجمعات إضافة إلى عدم خرق حظر التجول كما انها بمثابة منصة لعرض تطورات الأوضاع في مصر وسوهاج بصفة خاصة حول كل ما يخص فيروس كورونا من معلومات وتناول الاخبار الصحيحة التى تأتى من المصادر الموثوقة ومؤسسات الدولة والتأكيد على تنفيذ توجيهات الحكومة والإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا والرد والإبلاغ عن كل من ينشر شائعة ومعلومات مغلوطة ويتداولها المواطنين وتؤدى إلى تغير سلوكهم بشكل سلبي يضر البلاد وكشف حقيقة هذه الشائعات والمعلومات المغلوطة عن طريق التواصل المباشر مع المسؤلين وعرض المعلومة الصحيحة في الحال عبر صفحة المبادرة على فيس بوك، ويمكن أيضا لأعضاء الصفحة الإبلاغ عن أي حالات تلاعب أو أرتفاع في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية أو المنظفات أو كل ما تحتاجة الأسرة.
-هل وصل لكم أية شكاوي من المواطنين بشأن ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية والمطهرات أو عدم توافرها ؟
* بالفعل وصلت لنا الكثير من الشكاوي تفيد بوجود أزمة في المطهرات والمواد المعقمة وأيضا بعض السلع الغذائية التى تأثرت بالإجراءات الخاصة بتفادى تفشي فيروس كورونا وأيضا جشع بعض التجار ومعدومي الضمير في أحتكار بعض السلع وخاصة المواد المطهرة والمعقمة ما ادى إلى أرتفاع جنونى في أسعارها، وناشدنا الرئيس السيسي وقيادات الجيش المصري القيام بضرب الاحتكار وعمل منافذ توزيع للمواد المطهرة والمواد الغذائية بأسعار مخفضة لتأتى الاستجابة سريعا وتنتشر نقاط التوزيع في كل ربوع مصر، ونقدم لهم خالص الشكر والتقدير على سرعة الاستجابة َو نطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع ان يصدروا توجيهاتهم بزيادة أعداد هذه المنافذ بمحافظات الصعيد لتتواجد في المراكز الإدارية المختلفة ولا تقتصر على عواصم المحافظات ليستفيد منها الجميع في ظل صعوبة التنقل بين المراكز بعد حزمة القرارات الأخيرة للدولة لتفادى أصابات جديدة لفيروس كورونا، كما انني أسعى في هذه الفترة للتنسيق مع المسؤولين لضخ المزيد من السلع الغذائية في محافظة سوهاج لضبط الأسعار، كما انني أنسق أيضا مع مديرية التموين في المحافظة لشن حملات موسعة على التجار لمنع الاحتكار ومنع التلاعب في الأسعار.

هل يوجد أي تواصل مع مديرية الصحة في محافظة سوهاج حول حالات الاشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا؟
- المبادرة احد أبرز أهدافها محاربة الشائعات، وأقوى سلاح لمحاربتها هى الحقيقة والمعرفة، لذلك أقوم يوميا بالتواصل مع وكيل وزارة الصحة في محافظة سوهاج لمعرفة اعداد المصابين بهدف طمأنة الأهالي في سوهاج، لأنني أؤمن أيضا بحق المواطن في أن يعرف ويتابع احداث محافظته عن طريق النواب لأنهم الممثلين عن الشعب، وهذا دوري ليس تجاه أبناء دائرتي فقط وإنما أبناء المحافظة بالكامل.
شهدت المحافظة جهودا من الأهالي في حملات التعقيم هل كان لكم دور في ذلك؟ 
- أقدر الدور والجهد المبذولين من الأهالي في ذلك الشأن، فهو يدل على مدى وعي الشعب السوهاجي ووطنيته، فبمجرد دخول البلاد في إجراءات مواجهة الفيروس بدات تظهر بطولات حقيقية للشعب المصري، لذلك شاركت مع أبناء دائرتي ومع أعضاء حزب مستقبل وطن في حملات شعبية لتطهير وتعقيم منها رش وتعقيم المصالح الحكومية والمدارس ودور العبادة وَالميادين العامة بالتنسيق مع مديرية الصحة والوحدات المحلية وأيضا تنظيم فعاليات وتوزيع مطبوعات تشمل أمور توعوية للمواطنين بأخطار كورونا.

هل يوجد تنسيق مع مسؤولين بالدولة أو المحافظة بشأن توفير قوى بشرية ومتطوعين للعمل اذا لزم الامر؟ 
- أن المبادرة هدفها أيضا هو مساعدة الدولة وأجهزتها المعنية فيما تمر به البلاد في تلك الاونة وأننا وضعنا في الاعتبار تشكيل مجموعات مساعدة للجهاز التنفيذى بالمحافظة لتكون داعمة للجهاز التنفيذى بالمحافظة 
هل تقدم المبادرة خدمات بشكل مباشر للمواطنين؟
- نعم، تقدم المبادرة خدمة الاستفسارات الطبية للمواطنين عن طريق عدد من الاطباء المتخصصين في شتى المجالات وهم أعضاء في جروب المبادرة ويهدف ذلك إلى سرعة أكتشاف المرض والتوجية الصحيح للمرضى بعد قرار مديرية الصحة بسوهاج بتخفيض عدد من يتم توقيع الكشف الطبي بأقسام الاستقبال والعيادات الخارجية إلى 30% من الاعداد المتردده وفقا لمعدلات الاشهر السابقة.
حدثنا عن مبادرتك حول تبرع النواب براتب شهر للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا؟ 
- أنطلاقا من باب الوطنية والمساهمة مع بلادي في مواجهة فيروس كورونا قررت التبرع بمرتب شهر لصالح العمالة الغير منتظمة والفئات الأكثر احتياجا، كما انني طالبت جميع زملائي في مجلس النواب أن يبادروا أيضا في هذه الخطوة التي نالت إعجاب واستحسان الأهالي ليس فقط في سوهاج بل بمصر بالكامل وأرى ان هناك أستجابة من زملائى بالبرلمان للمبادرة وان لكل نائب طريقتة في خدمة الوطن وتخفيف العبء عن كاهل الاسر الفقيرة وخاصة التى كان مرتبط دخلها بعامل غير منتظم 

كيف يمكن الاستفادة من مؤسسات العمل المدني في تلك الازمة من وجهة نظرك ؟ 
- أرى أنه من الضروري في تلك الفترة التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي وكل الجمعيات التى تجمع تبرعات لصالح متضررى كورونا والأسر المتضررة مع التأكيد على تشجيع كل من تبرع أو قدم دعم على الاستمرار في تقديم مزيدا من الدعم وعمل دراسة سريعة لكيفية أيجاد آلية مناسبه لحشد الموارد بين الجمعيات الأهلية لتقديم المساعدات في القرى التي بها أسر أصيبت بفيروس كورونا وكذلك وسائل دعم الاسر المتضررة من الأزمة ووضع تصور شامل لتقديم المساعدات على كافة المستويات وايضا جهود المتطوعين واعداد قاعدة بيانات بكل المتطوعين في المحافظات والمراكز والقرى مع بيان المهارات والأنشطة التي يمكن للمتطوعين تنفيذها مع القيام بعدد من الأنشطة التوعوية بالاعتماد على الرسائل التي انتجتها وزارة الصحة المصرية لتوحيد رسائل التوعية والتنوع في استخدام الوسائل لإيصالها للجمهور
بصفتك وكيل لجنة الخطة والموازنة ما هي مستجدات الموازنة العامة للدولة وهل راعت موازنة الصحة في ظل أزمة كورونا ؟ 
- إن مجلس الوزراء كان قد وافق على الموازنة العامة للدولة في اجتماعة الخميس الماضي وإحالةا لمجلس النواب نظرا لان الميعاد القانوني المقرر دستوريا لها هو وصولها المجلس قبل ٣١ مارس، ونعمل الآن على تحديد ميعاد سريع يجمع وزير المالية والسيدة وزيرة التخطيط للحضور لالقاء البيان المالي وخطة التنمية الاقتصادية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب ثم يتم إحالة مشروع الموازنة العامة للدولة للجنة الخطة والموازنة بالمجلس لتبدء أعمالها في بحث ومناقشة الموازنة وكتابة التقرير عنها للعرض على الجلسة العامة قبل ٣٠ يونيو طبقا الدستور ومن المؤكد ان الحكومة قد راعت في الموازنة الجديدة الظروف التي تمر بها البلاد فيما يتعلق بمخصصات وزارة الصحة، كما اننا سنحرص على توفير الاستحقاقات الدستورية للصحة والعمل نحو توفير الاعتمادات المالية الكافية لمواجهة كل متطلباتها الفنية والطبية والبشرية التي تمكنها من تقديم الخدمة الصحية الملائمة والجيدة للمواطن المصري والسعي نحو تحسين أوضاع الأطباء والتمريض والعاملين بوزارة الصحة والذين أتقدم اليهم بكل الشكر والتقدير على ما يبذلونة من جهود فوق الطاقة في مواجهة هذه الازمة ويتصدرون الصفوف الأولى في هذه المعركة، واقترح على الدولة معاملة من يتوفى منهم لاقدر الله " نتيجة إصابته بهذا المرض أن يتم صرف مكافأة ومعاش الشهداء لأبنائه وأسرته.

كيف ترى الإجراءات والتدابير التى اتخذتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد؟ 
- أن ما أتخذتة الحكومة والإدارة المصرية تجاه ازمة كورونا قدمت من خلالة رؤية جديدة لكيفية إدارة الأزمات بشكل مدورس ومخطط له علميا وعمليا فأعتدنا سابقا أن تنتظر الحكومة والدولة حتى تقع الكارثة لتبدأ في التحرك بالحلول التى يكون قد تأخر وقتها كثيرا وأصبحت بلاجدوى، وشهادة للتاريخ أن الدولة المصرية أمام فلسفة جديدة ورؤية جديدة ومختلفة لإدارة الازمة والتعامل معها، وأشيد بتحرك الدولة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية بشكل مبكر.وأهم ما في الإجراءات التي تتخذها الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، تعاون السواد الأعظم من المواطنين الذين شعروا برجاحة الفكر والتعامل السريع مع الأزمة، فالعديد من إلاجراءات والقرارات الاحترازية الصحيحة اتخذتها الحكومة المصرية قبل غيرها من دول متقدمة أستهانت بالامر فتحول إلى كارثة اودت بحياة الكثير من المواطنين.