قامت الأجهزة الأمنية بالفيوم، منذ قليل، بالتعاون مع قطاع الأمن العام والأمن الوطني، بملاحقة مسجل خطر يفرض "إتاوات" على المواطنين بالطرق من خلال قطعها، ويطلق عليه "خُط الفيوم"، بعد مواجهة مسلحة بين مسجل خطر وقوات الأمن داخل عزبة الشركة التابعة لمركز الفيوم، حتى سقط قتيلا بعد مواجهة دامت لقرابة الساعة.
كانت معلومات سرية وصلت للرائد محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، ببلطجة وفرض كل من "حمادة.ع"، وشقيقه "محمد"، إتاوات على الأهالي، وبأساليب البلطجة، وتحت تهديد السلاح الآلي، وقطع الطرق، وحبس الأهالي، وبث الرعب بينهم لما يقوم به من ارتكاب جرائم سرقة واكراههم على دفع إتاوات لا تنتهي رغما عنهم لضمان سلامتهم.
وتبين من تحريات رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم وبفحص البلاغ، أن المتهمين مطلوب القبض عليهما لتنفيذ أكثر من 35 حكمًا في قضايا سطو مسلح وفرض إتاوة على المواطنين، بث الرعب وممارسة البلطجة عليهم.
وعلى الفور كلف اللواء عادل الطحلاوي مدير أمن الفيوم بتشكيل حملة موسعة قادها اللواء صبري العزب مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، والعقيد وليد تاج الدين رئيس فرع البحث الجنائي للمنطقة المركزية والرائد محمد هاشم رئيس مباحث قسم شرطة مركز الفيوم، والنقيب أحمد فريتم معاون مباحث المركز بالتعاون مع ضباط الأمن الوطنى، وقوات أمن الفيوم.
وفور وصول الحملة علم المتهمان بوصولها وقاما بإطلاق وابل من النيران تجاه القوات، مستخدمين أسلحة نارية قوية وآلية، ما دفع القوات بالتعامل الخي مع المتهمين، حيث أسفرت المواجهات عن مصرع المتهمين، وانتقلت سيارتين إسعاف لنقل جثتي القتلى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام وسط كردون أمني يطوق المشرحة تمهيدا للعرض على النيابة.
