الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

منظمات أمريكية تطالب ترامب بتعليق العقوبات على كوبا وفنزويلا لتفشي كورونا

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت منظمات أمريكية فى ميامى ونيويورك، الحكومة الأمريكية بتعليق العقوبات المفروضة على كوبا وفنزويلا نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد، وذكرت وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية - في نسختها باللغة الإنجليزية، اليوم السبت، أن هذه المنظمات أصدرت بيانًا في وقت متأخر أمس الجمعة، دعت فيه الحكومة الأمريكية إلى تعليق العقوبات المفروضة على كوبا وفنزويلا في ظل هذه الأزمة التي سببها هذا الوباء.
وشددت المنظمات الموقعة على البيان على أهمية منح هاتين الدولتين حرية الوصول إلى الإمدادات الصحية والمساعدات الطبية وكذلك الغذاء وتذليل أي عقبات تعرقل التعامل المناسب مع هذا الوباء الذي يجتاح العالم. 
ووجهت ثماني دول رسالة إلى الأمم المتحدة لتطلب تعليق العقوبات المفروضة عليها حتى تتمكن من مكافحة وباء (كوفيد-19) بطريقة "تامة وفعالة". 
بدوره، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش هذه الدعوة مطالبا أمس الجمعة، بتعليق العقوبات التي قد تقوض قدرة الدول على التصدي للوباء العالمي غير أن ذلك لم يؤثر على قرار الولايات المتحدة. 
وكان خوسيه أنخيل بورتال وزير الصحة العامة الكوبى، قال أمس الجمعة، إن وباء فيروس كورونا ليس مجرد أزمة صحية ، مشددًا على ضرورة أن تتضافر جهود الدول حتى تتوفر الحماية لها جميعًا من هذا الوباء، وقال خوسيه فى تصريح أوردته وكالة أنباء (برنسا لاتينا) الكوبية المُهتمة بالشأن اللاتينى عمومًا، إن عشرة ألوية مكونة من أطباء وممرضين سافروا إلى عشرات الدول لتوفير الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس التاجى المستجد. 
وأشار إلى، أن هناك ما يزيد على 340 خبيرًا كوبيًا فى فنزويلا ونيكاراجوا وجاميكا وهايتى وإيطاليا سورينام وجرينادا وبليز وأنتيجوا وسانت فينسنت. 
وسلط الوزير الضوء على تصريح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الذى شدد فيه على ضرورة العمل الجماعى وإبقاء خطوط الإمداد مفتوحة وكذلك توفير الدعم للدول المحتاجة. 
ورفض الوزير إثارة الحكومة الأمريكية الشكوك حول الألوية الطبية الكوبية وآراء نائب وزير الخارجية الأمريكى بشأن المنظومة الصحية الحكومية فى فنزويلا وقال "نحن على علم بجهود الحكومة الفنزويلية لحماية صحة شعبها".