الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس وزراء ماليزيا يناشد المواطنين بالتكاتف مع الحكومة لمكافحة كورونا

رئيس الوزراء الماليزى
رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناشد رئيس الوزراء الماليزى محيى الدين ياسين، المواطنين والمقيمين بضرورة التكاتف مع الحكومة التى تحاول قدر استطاعتها ضمان استمرارية الدولة فى مجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتغلب عليه، ووصف ياسين - في خطابه الخاص للماليزيين عبر قنوات التلفاز المحلية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "برناما" الماليزية، اليوم السبت، ما تمر به بلاده بأنه "حالة حرب مع قوة غير مرئية، والوضع الذي تواجهه الآن بالفعل غير مسبوق في التاريخ". 
وأضاف: "أريد منكم جميعا أن تعلموا أن هذه الحكومة تهتم بكم، لقد استسلمت لحقيقة أنني جئت كرئيس لوزرائكم ليس في أفضل لحظة. فأنا أواجه أزمة سياسية واقتصادية وصحية في نفس الوقت".
وأكد ياسين أن هذا الوضع غير المسبوق يتطلب إجراءات غير مسبوقة. 
ولفت - في ختام خطابه - إلى أن الحكومة الحالية تدرك تماماً مسئولياتها، مناشداً الجميع من جديد العمل معاً على مواجهة جائحة الكوفيد-19.
يذكر أن ماليزيا ماليزيا الخميس الماضى، 235 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى أكبر قفزة يومية ليصل إجمالى الحالات لديها 2031. وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات بسبب الفيروس ارتفع إلى 23. وتضاعف العدد الإجمالي للإصابات في ماليزيا في غضون أسبوع، ومددت الحكومة الأربعاء القيود المفروضة على السفر والتنقل حتى 14 أبريل نيسان لاحتواء انتشار الفيروس.
وكان قد أعلن مشرف القصر الملكى أحمد فاضل شمس الدين الخميس، إصابة 7 أشخاص من موظفى القصر بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأضاف، في بيان أوردته وكالة أنباء (برناما) الماليزية: "تم إخطارنا بأن نتائج اختبارات 7 من موظفي القصر الوطني كانت إيجابية لفيروس كورونا".
وأوضح أن الملك عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه والملكة عزيزة أمينة ميمونة الإسكندرية قد خضعا لفحص طبي واختبار تشخيصي للفيروس، وجاءت نتائج تحاليلهما سلبية.
وقال إن الملك والملكة يُخضعان حالياً للحجر الصحي في القصر ولن يقبلا أية زيارة أو مقابلة رسمية إلى أن تنتهي فترة الحجر الصحي تمتد لـ 14 يوماً والتي بدأت الأربعاء الماضي.
وكان ملك ماليزيا دعا أمس مسلمي بلاده إلى تأدية صلاة الحاجة فردياً في المنزل، سائلين إلى الله عزّ وجلّ أن يرفع البلاء والوباء مع الالتزام المستمر بالأوامر والمحظورات المترتبة على قرار تقييد التحركات.