علق الباحث إسلام أحمد شاكر، المدرس بأحد المعاهد بمنطقة سوهاج الأزهرية، على قرار وزير التربية والتعليم ووكيل الأزهر، الخاص باستبدال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بموضوع بحثي، والاكتفاء بما تم تدريسه حتى 15 مارس لجميع طلاب مراحل التعليم قبل الجامعي، قائلا إن موضوع البحث المطلوب من الطلاب لا نتيجة منه، حيث إن الطلاب غير مهيئين للتعامل مع المنصات التعليمية الإلكترونية، وسيترك موضوع البحث للسايبرات أو المعلمين الذين لديهم خبرة في تلك المنصات.
وتابع شاكر في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز": "من الأفضل إلغاء الترم التاني كاملا، واعتماد نتيجة الترم الأول، وإضافة مادة عملية في العام القادم لجميع الطلاب في جميع المراحل، وهي كيفية التعامل مع المنصات الإلكترونية، وتحديد منصة أو أكثر مثل منصة ادمودو، وتكون مادة إلزامية للطلاب ويكلف كل معلم بعمل فصل على تلك المنصه وإضافة طلابه فيها، ومن خلال ذلك يمكن إضافة الدروس التي تم إهمالها هذا العام ونكون مهيئين وزارة ومعلمين وطلاب للتعامل في ظروف مماثلة".
وطالب شاكر، بعد انتهاء المحنة الحالية، بتجهيز المدارس وإعداد المعلمين من خلال دورات تدريبية على استخدام المنصات ومتابعة تفعيلها بدايه من العام القادم وتدرج لها حصص أو فترات في الجداول المدرسية، بدلا من حصص الأنشطة والحاسب الغير مفعله، موضحًا أن كل ذلك سيفيد التعليم ويطوره فعليا على أرض الواقع، فقد علمتنا الأزمة الحالية، قيمة العلم والعلماء فماذا ننتظر لنطور من تعليمنا ومدارسنا فعليا بدلا من المؤتمرات والأبحاث والتطوير الورقي والجودة التي تكون على ورق فقط والتي لا طائل منها ولا فائدة.
