قال المطران وليم الشوملي مطران اللاتين في عمان، الغفران الكامل يعني محو جميع العقوبات الزمنية المترتبة عن الخطايا بسبب متطلبات العدالة الإلهية.
وأضاف الشوملي، خلال عظته التي القاها صباح اليوم الجمعة، وقامت صفحة المطرانية بنشرها وجاء نصها كالاتي:
يمنح الغفران المذكور للفئات التالية:
- لجميع مرضى الكورونا
- للمحجورين في البيوت والمستشفيات بشكل احترازي.
- للعاملين في الجهار الصحي (الأطباء والممرضين والممرضات) الذين يخاطرون بحياتهم من أجل معالجة المصابين.
- لذوي المصابين وأقاربهم.
- للمؤمنين الذين يصلون لأجل شفاء هؤلاء المرضى ولشفاء العالم.
وأراد قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن يمنح هذا الغفران بشكل علني، اليوم الجمعة الموافق 27 مارس، في ساحة القديس بطرس الفارغة من المؤمنين. علمًا بأن الغفران غير مرتبط بيوم واحد فقط، ويمكن الاستفادة منه لمرة واحدة طيلة فترة الوباء.
وسواء نلنا الغفران اليوم من خلال بركة قداسته، أو بشكل فردي لاحقًا، فإن الشروط المطلوبة هي:
- المشاركة في القداس، ولو من خلال وسائل التواصل.
- أو بصلاة المسبحة الوردية.
- أو بعمل درب الصليب، أو تلاوة مسبحة الرحمة الإلهية.
- أو السجود للقربان الأقدس، لنصف ساعة على الأقلّ.
- أو أقلها (خصوصًا للمرضى المذكورين) بتلاوة نؤمن وصلاة أبانا، وأيه صلاة للأم البتول.
ولنيل الغفران المذكور، وإضافة لما تم ذكره سابقًا، يجب أن يضع المؤمنين نية استيفاء الشروط العادية الثلاثة، متى صار ذلك ممكنًا، وهي: الاقتراب من سر الاعتراف، المناولة المقدسة، والصلاة.
