قال الناقد الرياضى أحمد صبرى والذي يقيم في مدينة ميلانو، الإيطالية، أن الأجواء سيئة، والأرقام تخطت الصين، والبلد مغلقة بشكل كامل، ولا أحد يخرج من منزله إلا في أضيق الحدود.
وأضاف صبري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء الأنوار" أن الحركة منعدمة، وكل يوم يتم الإعلان عن الحالات المصابة من الحماية المدنية ويكون هناك مؤتمرا، والبلد كلها تنتظر هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن هناك تحسن نسبى في أرقام الاصابات.
وحول الأسباب التى أدت إلى انتشار الفيروس، قال إن إيطاليا وأسبانيا وفرنسا، أكثر دول بها سياحة صينية، كذلك هناك عدد كبير من مصانع جلود، مملوكة لصينين، والفترة من يناير وحتى فبراير، كان هناك انتشار للصينين في إيطاليا، بخلاف مباراة الكلاسيكو ميلان والإنترنت، وفريق الميلان ملاكه صينيين.
وتابع صبرى، كان هناك مباراة في فبراير بين فالنسيا واتالنتا في دورى أبطال أوروبا، وجمهور أتالنتا جاء 45 ألف لمدينة ميلانو، وهم من أكثر المدن الموبؤة حاليا، ثم تم اكتشاف أن 35 من لاعبى فالنسيا أصيبت.
وأشار صبرى، إلى أن القنصلية العامة لمصر في ميلانو يقدمون مساعدات، وجاء لى بيان من القنصلية لمساعدة المصريين لإعادتهم إلى مصر، وحتى إن كانت تأشيراتهم انتهت، فسنتواصل مع السلطات الإيطالية لتسهيل كافة الأمور، حتى لا يفابلهم مشكلات عند رغبتهم في القدوم إلى إيطاليا مرة أخرى.
واختتم، أن جميع المحلات مغلقة ماعدا السوبر ماركت والصيدليات، وحتى المصانع التى لا تقدم مواد غذائية تم غلقها تماما، ولكن إذا أرد أى شخص شراء شيء، فيذهب إلى السوبر ماركت ويقف في طابور، ولابد أن يكون بين الشخص والآخر متر حتى لا يكون هناك احتمالية لنقل المرض، وربما تأخذ الطوابير نصف ساعة حتى يدخلون السوبرماركت، وحاليا كافة المنتجات والمواد الغذائية موجودة.