أقلعت مساء اليوم، من الجزائر العاصمة، طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في رحلة إلى الصين، لجلب فريق طبي صيني متخصص في فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقالت الشركة في بيان، إن الفريق الطبي الصيني يتكون من 13 طبيبا و8 ممارسي صحة، موضحة أن هذا الإجراء يأتي في إطار تنسيق بين سلطات البلدين على أعلى مستوى.
وأغلقت الجزائر مجالها الجوي منذ 18 مارس الجاري أمام كافة الرحلات الجوية بسبب انتشار الفيروس.
من جانبه، قال وزير الاتصال، المتحدث باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر، اليوم، إن وزير الصحة الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد وعدة وزراء صحة عرب اجتمعوا بوزير الصحة الصيني الذي دعا الدول العربية إلى الاستعانة بدواء "كلوروكين" في علاج المصابين بالفيروس.
وأضاف بلحيمر، في تصريح اليوم، إن الوزير الصيني قال إن الدواء ينبغي استعماله 7 أيام كاملة، وشدد على أن هذه التجربة أثبتت نجاحها في احتواء الوضع في الصين، وعلاج الكثير من المصابين.
وأشار وزير الاتصال، إلى أن الوزير الصيني تحدث عن أسباب انتشار الفيروس وتفشيه في بلاده، قبل أن يتم احتواء الوضع، حيث قال إن انتشار الفيروس كان نتيجة التأخر في اتخاذ اجراءات وقائية.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة كورونا في الجزائر،جمال فورار، أعلن في وقت سابق، اليوم، ارتفاع عدد المصابين بالفيروس بالجزائر إلى 367 حالة إصابة، و25 حالة وفاة، بعد تسجيل 65 حالة إصابة جديدة، و4 حالات وفاة جديدة اليوم.
وقال فورار، في تصريحات اليوم، إنه تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، من بينها اثنان منها بولاية قسنطينة شمال شرقي البلاد وهما شخص يبلغ 90 عاما كان مخالطا لمغترب عائد من الخارج، والحالة الثانية هي لامرأة عمرها 58 عاما عائدة من فرنسا، بينما كانت حالة الوفاة الثالثة في ولاية تيزي وزو لسيدة كانت مخالطة لمواطنة مغتربة، والحالة الرابعة لسائق سيارة إسعاف بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة.
وأوضح فورار، أن من بين 367 حالة إصابة تتواجد 176 من الإصابات بولاية البليدة ، بنسبة 48% من مجموع الحالات التي تتواجد في 36 ولاية، من بينها 22 ولاية يتراوح عدد الحالات فيها من 1 - 3 حالات.
وأشار المسؤول الجزائري، إلى أن عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس يبلغ 25 حالة وفاة، من بينها 9 حالات في البليدة.
