ظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على صوت الشيخ محمود خليل الحصري لمدة عشر سنوات عند إنشاءها قبل ان ينضم اليه ٤ اصوات اخرين
"البوابة نيوز" تلقي الضوء على مشوار القارئ الشيخ محمود خليل الحصري في الذكري ال ٥٦ من إنشاء اذاعة القران الكريم.
أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر وولد عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وأدخله والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، وأخذ شهادة "علم القراءات" ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وفى عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين، وفى عام 1950 م عين قارئًا للمسجد الأحمدى بطنطا. كما عين في عام 1955 م قارئًا لمسجد الحسين بالقاهرة، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.
-في عام 1957 عين مفتشا للمقارئ المصرية، وفى عام 1958 م تخصص في علوم القراءات العشر الكبرى وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ونال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف.
-في عام 1960 م كان أول من ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامى الأول بالهند في حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو ليعين في عام 1961 شيخًا لعموم المقارئ المصرية، وفى عام 1961 كان أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردًا نحو عشر سنوات. وفى عام 1964 كان أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية ورش عن نافع، وفى عام 1967 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم."
-للشيخ محمود خليل الحصرى عدد من المؤلفات أشهرها "أحكام قراءة القرآن الكريم - القراءات العشر من الشاطبية والدرة - معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء - الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير - أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر، وأوصى الحصرى في نهاية حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق في كافة وجوه البر، وتوفي في 24 نوفمبر 1980.
