بدأت السلطات الجزائرية مساء اليوم تطبيق قرارات الحجر المنزلي الجزئي بولاية الجزائر العاصمة من السابعة مساء حتى السابعة صباحا، وذلك بعدما فرضت حجرا كاملا على ولاية البليدة (شمال) المجاورة للعاصمة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقامت قوات الشرطة والدرك الوطني بإقامة حواجز أمنية بمختلف مناطق العاصمة، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للأمن بهذا الخصوص، فيما التزم المواطنون بمواعيد الحجر بشكل كامل.
وكان المجلس الأعلى للأمن بالجزائر قد عقد اجتماعا برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون أمس وقرر فرض حجر منزلي جزئي على ولاية الجزائر العاصمة وكامل على ولاية البليدة بسبب فيروس كورونا.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أنه بالنسبة لولاية الجزائر العاصمة تقرر فرض حجر منزلي من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السابعة صباحا يوميا، مع تعميم هذا الاجراء على كل الولايات التي ظهر فيها أو سيظهر فيها الفيروس حسب الملاحظات اليومية لوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، ومنع التجمعات التي تضم أكثر من شخصين.
وأضاف البيان أنه يرخص لتجار المنتجات الغذائية المتنقلين بممارسة نشاطاتهم في شكل تناوبي على مستوى الأحياء مع العمل على تجنب التجمعات.
وأوضح البيان لأنه بالنسبة بولاية البليدة (شمال) فقد تقرر فرض حجر تام في البيوت لمدة عشرة أيام قابلة للتمديد مع منع الحركة من وإلى هذه الولاية، بحيث يكون الخروج للشارع استثنائيا وبشكل مرخص به مسبقا من السلطات المختصة للدرك الوطني أو الأمن الوطني .. مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ اجراءات استثنائية لضمان تموين السكان بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، مع وضع حواجز مراقبة أمنية.
ووفقا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الجزائرية اليوم فقد بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 264 حالة أغلبهم من ولاية البليدة، بينما بلغ حالات الوفاة 19 حالة بينها 8 حالات على الأقل بولاية البليدة.
