بحث مجلس الوزراء السوداني الوضع الاقتصادي، واستعرض تقريرا من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور ابراهيم البدوي، حول رصد الموارد المالية لتوفير السلع الاستراتيجية.
وقال فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، إن وزير المالية أشار إلى التعاقد على شراء كميات كافية من الجازولين والبنزين لتأمين احتياجات السودان من المشتقات البترولية حتى نهاية شهر يونيو القادم، مؤكدا أن الدولة ستسعى لتوفير الاحتياجات لما بعد يونيو.
وأضاف صالح أن التقرير اشار إلى أن الموقف مطمئن بشأن القمح، حيث تم التعاقد مع شركة مطاحن لتوفير ٤٥ ألف طن، كما تم التعاقد مع برنامج الغذاء العالمي لتوفير ٢٠٠ ألف طن، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يصل الإنتاج المحلي من القمح إلى حوالي مليون طن، وهذا يعني أنه لن تكون هناك مشكلة في إمداد القمح.
وأوضح صالح أن مجلس الوزراء السوداني، استمع إلى تقرير من وزير الصحة الدكتور أكرم التوم حول آخر التطورات الصحية، بخصوص مواجهة فيروس كورونا، مشيدا بكل أجهزة الدولة وتعاونها مع الوزارة في التصدي لهذا الوباء، من خلال زيادة مراكز العزل الصحي واستكمال بعض المتطلبات وتوفير المعدات الصحية والطيبة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة استلمت امس حزمة المساعدات التي قدمها الملياردير الصيني جاك ما، للدول الإفريقية للمساعدة في التصدي لوباء كورونا، ووضعت الوزارة خطة لتوزيع هذه المعينات للولايات خاصة الولايات التي توجد بها معابر.
وأوضح فيصل أن هناك ثلاث حالات لسودانيين مصابين بفيروس كورونا خارج السودان، منهم اثنان بدولة الامارات العربية، وحالة في السعودية، لافتا إلى أن الحالات الثلاث تجد رعاية طبية جيدة.
وكان صالح أعلن اليوم الثلاثاء، تسجيل حالة الاصابة الثالثة داخل السودان.
من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، إن مجلس الوزراء استمع إلى تقرير من وزيري الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس، والعدل نصرالدين عبدالباري حول الجهود التي تمت بشأن تنفيذ توصية تكوين جهاز أمن داخلي يتبع لوزارة الداخلية، لافتا إلى أن مسودة القانون جاهزة.
وأكد مجلس الوزراء على ضرورة قيام هذا الجهاز، ووجه باتخاذ الترتيبات اللازمة لاختيار عناصر ذات كفاءة عالية وفق أسس ومعايير محددة لضمها إليه، وأن يستمد جهاز الأمن الداخلي قيمه من قيم وشعارات ثورة ديسمبر.
