أكد الدكتور مصطفى بدره، الخبير الاقتصادي والمحلل المالي، أن الاقتصاد العالمي قائم على التشابك في كل المجالات، مشيرا إلى ان واردات الصين وحدها من العالم تبلغ 2 تريليون دولار سنويا توقفت بسبب كورونا، وهو ما أثر على صادرات بلدان كثيرة كانت تمد الصين بهذه الواردات، وتمثل 17% من الناتج والصناعة العالمية، ومع إغلاق المجالات الجوية وانعزال بلدان العالم عن بعضها أصاب الاقتصاد العالمي بحالة من الشلل التام ويضعنا امام مستقبل مجهول، ففي عام 2008 لجأت الولايات المتحدة الأمريكية وقتها للصين والسعودية لانقاذها اقتصاديا، ولكن الوضع السياسي الحالي لا يسمح بذلك.
وفيما يتعلق بتأثير الأزمة على مصر، أشار بدرة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى ا\أن مصر معرضة لفقدان 13 مليار دولار مثلا من إيرادات القطاع السياحي، ومصر ما زالت تعانى من علاج آثار الإرهاب وما شهدته من آثار اقتصادية منذ ثورة يناير 2012.
وأكد أن مصر ما زالت تواجه الصدمات الداخلية، ونجد ان المواطن في مصر الآن يتجه إلى شراء السلع الغذائية أكثر من اي شيء اخر، ومستويات الدخل تقل حاليا وكذلك مستويات الانفاق.
وأوضح انه بمجرد الإعلان عن وجود علاج فعلي للكورونا سيختلف الشكل العام للازمة تماما وسيتغير فكر واتجاه المواطنين لأن اكتشاف العلاج سيعطى رسالة طمأنينة اقتصادية للمواطنين بحدوث الانفراجة، ويعود لعاداته الشرائية المعتادة مرة اخري.
وطالب الشعب المصري بالبدء في استخراج زكاة رمضان من الآن حتى نستطيع الخروج من الأزمة ومساعدة للأسر المحتاجة وأن نبدأ في تنفيذ فكر الاقتصاد التكافلي والاستثمار مع الله.
لافتا إلى ان هناك شهادات استثمار جديدة بفائطة 15% يمكن لمن يملكون اموالا شرائها، وكذلك الاستفتدة من العروض التي يقدمها القطاع العقاري حاليا لجذب المشترين من منح فترات اقساط اطول، وهي فرصة للاستثمار لمن يريدون ادخار اموالهم، وكذلك الاستثمار في شراء سبائك الذهب وليس الذهب المصنع، لانه ملاذ امن واستثمار سيكون الاعلي مستقبلا.
وفيما يتعلق بتأثير الأزمة على مصر، أشار بدرة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى ا\أن مصر معرضة لفقدان 13 مليار دولار مثلا من إيرادات القطاع السياحي، ومصر ما زالت تعانى من علاج آثار الإرهاب وما شهدته من آثار اقتصادية منذ ثورة يناير 2012.
وأكد أن مصر ما زالت تواجه الصدمات الداخلية، ونجد ان المواطن في مصر الآن يتجه إلى شراء السلع الغذائية أكثر من اي شيء اخر، ومستويات الدخل تقل حاليا وكذلك مستويات الانفاق.
وأوضح انه بمجرد الإعلان عن وجود علاج فعلي للكورونا سيختلف الشكل العام للازمة تماما وسيتغير فكر واتجاه المواطنين لأن اكتشاف العلاج سيعطى رسالة طمأنينة اقتصادية للمواطنين بحدوث الانفراجة، ويعود لعاداته الشرائية المعتادة مرة اخري.
وطالب الشعب المصري بالبدء في استخراج زكاة رمضان من الآن حتى نستطيع الخروج من الأزمة ومساعدة للأسر المحتاجة وأن نبدأ في تنفيذ فكر الاقتصاد التكافلي والاستثمار مع الله.
لافتا إلى ان هناك شهادات استثمار جديدة بفائطة 15% يمكن لمن يملكون اموالا شرائها، وكذلك الاستفتدة من العروض التي يقدمها القطاع العقاري حاليا لجذب المشترين من منح فترات اقساط اطول، وهي فرصة للاستثمار لمن يريدون ادخار اموالهم، وكذلك الاستثمار في شراء سبائك الذهب وليس الذهب المصنع، لانه ملاذ امن واستثمار سيكون الاعلي مستقبلا.
