فرقت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تجمعات لعشرات من المواطنين خرجت في عدة مناطق شرق وغرب المحافظة، في تظاهرة للدعاء للخروج من أزمة فيروس كورونا.
وفي إطار توجيهات الدولة لمنع التجمعات لمواجهة فيروس كورونا، قامت قوات الأمن بالإسكندرية، بتفريق مسيرة للمواطنين يكبرون لرفع البلاء عن مصر.
وكان قد خرج عدد من المواطنين بمناطق الورديان والعصافرة غرب وشرق محافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى صباح اليوم الثلاثاء، من شرفاتهم بالتكبيرات والدعاء إلى الله من أجل الحد والتخفيف من أنتشار فيروس كورونا في مصر.
جاء ذلك خلال فيديو متداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، يظهر فيه أصوات لعدد من المواطنين بمحافظة الإسكندرية يخروجون من شرفات منازلهم من أجل بصيحات "الله أكبر"، و"يارب"، و"يارحمنا"، و"يا غفور"، متمنين من الله عزوجل أن يرفع عن مصر البلاء والأمراض خاصة بعد انتشار فيروس كورونا.
وكان قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 96 حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب و2 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى اليوم، من أصل الـ96 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من ضمنهم حالة لهندى، و4 حالات من المصريين.
وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين هو 366 حالة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.
