حذر الدكتور تادروس ادهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن استخدام أدوية دون أدلة هى أمل زائف ويمكن أن تكون مؤذية، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يثبت أي علاج فعالية في علاج مرض كورونا، وأن كانت هناك طاقات كبيرة تعمل للوصول إلى علاج.
وقال تادروس -فى مؤتمر صحفى عقده فى جنيف مساء اليوم الاثنين - إن المنظمة تعمل مع الشركاء المختلفين من أجل توفير معدات ولوازم الوقاية والحماية لأن أي قصور في سلسلة الإمداد سيكون مؤثرا على عملية مكافحة فيروس كورونا.
وشدد مدير عام الصحة العالمية على الأهمية القصوى لتوفير تلك اللوازم إلى الأطقم الطبية في الخطوط الأولى لمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أنه سيتحدث إلى قادة قمة العشرين هذا الأسبوع من أجل زيادة إنتاج تلك اللوازم وأيضا عدالة توزيعها؛ خاصة وأن دول هذه المجموعة لديها حوالي 80% من الإنتاج العالمي.
ونوه تادروس إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تجاوز اليوم 300 ألف حالة، بينما كان قد احتاج إلى 76 يوما للوصول إلى مائة ألف حالة إصابة، مؤكدا أنه بالرغم من هذا التسارع وأهمية الأرقام لأنها تخص بشرا تضررت حياتهم وحياة أسرهم إلا أن العالم لايجب أن يبقى أسيرا للأرقام لأنه ليس عاجزا ويمكن تغيير وضع الوباء.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والذى اصطحب فى المؤتمر الصحفى جيانى انفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، عن حملة مشاركة للمنظمة والفيفا بعنوان (ايصال الرسالة) سيشارك فيها 28 من أشهر لاعبي كرة القدم في العالم لتوعية الشعوب بالخطوات الرئيسية للوقاية والتي حددتها منظمة الصحة العالمية؛ سواء تلك الخاصة بالطريقة الصحيحة لغسل اليدين أو التباعد الاجتماعي أو العطس والسعال وغيرها.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور تادورس إلى أن حساب (واتس آب) الذي أطلقته المنظمة لمد الجمهور حول العالم بالمعلومات الصحيحة للوقاية قد استقطب حتى الآن مايصل إلى عشرة ملايين متابع، لافتا إلى أن اللغة العربية سوف يبدأ استخدامها إلى جانب لغات أخرى هذا الأسبوع على التطبيق.
