الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أضرار القلق تجاه الإصابة بكورونا.. أبرزها ضعف المناعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتباين ردود أفعال الأشخاص تجاه فيروس "كورونا"، فالبعض لا يبالي، ويعيش حياته بشكل طبيعي، وآخرون وصل قلقهم إلى درجة الذعر، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فهناك أضرار للخوف الشديد والقلق تجاه الفيروس والإصابة به، وفقًا لموقع"Very well health"، تبرزها "البوابة نيوز"، كالتالي:
يتسبب الهلع في ضعف الجهاز المناعي بالجسم مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
تؤثر أزمة كورونا على الصحة النفسية
عند حدوث أزمات من الطبيعي أن يتأثر الشخص ويشعر بالقلق على نفسه ومن حوله، ولكن عندما يزداد ذلك عن المعدل الطبيعي قد يعرض الشخص للكثير من المخاطر.
تتأثر جميع الأجهزة الحيوية بالجسم ومنها الجهاز المناعي
صعوبة في النوم.
اضطراب في الشهية سواء بالزيادة أو النقصان.
عدم القدرة على التوقف عن متابعة الأخبار.
الانفعال الشديد.
العزلة الاجتماعية.
شراء وتخزين كميات كبيرة من المؤن الغذائية.
القلق المفرط هو اضطراب نفسي يؤثر على الشخص نفسه وكذلك المحيطين به، يتسبب في اضطراب الأجهزة الحيوية بالجسم.
الجهاز المناعي هو الخط الدفاعي الأول للجسم الذي يكبح الالتهابات والعدوى التي تهاجم الجسم، فعند شعور الشخص بالقلق والخوف، يتأثر الجهاز المناعي.
يزداد الجسم في إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يعارض عمل الجهاز المناعي، عند القلق إذ أنه يتسبب في خفض كمية البروتينات التي تحفز الخلايا المناعية للدفاع عن الجسم ضد أي عدوى، مما يقلل من كفاءة الجهاز المناعي ويصبح الشخص عرضة للإصابة بالعدوى أكثر من غيره.
يؤثر القلق على الخلايا الليمفاوية الموجودة بالجسم، والتي لها دور فعال من حيث مكافحة العدوى والقضاء على الالتهابات التي تواجه الجسم، مما يقلل كفاءة الجهاز المناعي، ويجعل الجسم يستغرق وقت أطول في التعافي.
يتسبب القلق في زيادة فرص التعرض للكثير من الأمراض كأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك السكري، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من غيره.
طرق للتخلص من القلق المفرط:
البعد عن متابعة الأخبار بشكل مستمر والاكتفاء بمعرفة أبرز المستجدات إذا كان ذلك يشعر الشخص بالقلق والخوف.
الانعزال عن السوشيال ميديا إذا كانت مصدر للقلق.
القيام بالتمرينات الرياضية البسيطة التي تساعد الشخص على شغل وقته، وتحسن تدفق الدم بالجسم وتساعده على القيام بوظائفه الحيوية.
الاستمتاع بقراءة أحد القصص المثيرة، قد يساهم ذلك في إبعاد الشخص عن التفكير في مخاوفه.
الابتعاد عن دائرة الأشخاص المزعجة الذين يبثون الخوف والإحباط في النفوس.
الاستحمام بالماء الدافئ خاصة قبل الخلود للنوم، يقلل من القلق ويساهم في استرخاء عضلات الجسم مما يساعد على النوم بعمق.
تناول المشروبات الدافئة التي تساعد على الاسترخاء وإزالة القلق.
إستغلال الوقت في ممارسة الهوايات المفضلة، ينمي تلك المواهب ويساعد الشخص على عدم التفكير فيما يقلقه.