الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على الفرق بين الأنفلونزا وفيروس كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع نهاية فصل الشتاء وتغير الفصول وعدم استقرار حالة الطقس يتعرض الكثير من الناس لنزلات البرد العادية "الأنفلونزا"، ومع انتشار فيروس كورونا الجديد حول العالم وإصابة مئات الألاف به وتقارب الأعراض بينهم يختلط أغلب الناس في التفرقة بينهم مما يسبب حالة من القلق.

ولذلك تبرز "البوابة نيوز"، أعراض كل منهما وطرق التفرقة بينهم:

التشابه بين الأنفلونزا وكورونا:

نزلات البرد والأنفلونزا والفيروسات التاجية مثل فيروس كورونا فيروسات معدية تؤثر على الجهاز التنفسي، كما أنها تنتقل بنفس الطرق سواء من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو ملامسة سطح يحمل الفيروس.

تتشابه أعراض فيروس كورونا وأعراض الأنفلونزا إلى حد كبير، ولذلك يصعب على كثير من الأشخاص التمييز بينهما، ولكن هناك مجموعة من الفروق التي يمكن الاستعانة بها لتحديد نوع الإصابة.

ولكن هناك بعض الاختلافات في أعراض كل من الأنفلونزا وفيروس كورونا، حيث إن أعراض الأنفلونزا أكثر من أعراض فيروس كورونا:

أعراض الأنفلونزا:

سعال.

إعياء.

حمى.

قشعريرة.

صداع

آلام في العضلات والجسم.

سيلان الأنف.

انسداد الأنف.

التهاب الحلق.

القيء والإسهال.

وقد تتضمن نزلات البرد حمى، ولكنها تكون أقل حدة، وغالبًا ما تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي فقط، مما يسبب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.

تعتبر الأنفلونزا من الأمراض الشائعة وخاصةً في موسم الشتاء، والتي لا تشكل خطورة على الجسم في معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.

أعراض فيروس كورونا:

الحمى.

سعال جاف "ويمكن أن يصاحبه بلغم فيما بعد".

ضيق في التنفس.

آلام شديدة في الجسم.

وهذا يعني أن الأعراض الأولية لفيروس كورونا أقل تأثيرًا على الجهاز التنفسي، ولكن تزداد حدتها بمرور الوقت لتصبح أكثر خطورة، وذلك لأنها تسبب الالتهاب الرئوي ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، وقد تؤدي إلى أمراض خطيرة.

فيروس كورونا، فيشكل خطورة على الجسم في كثير من الحالات، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي، وخاصةً مع عدم توفر علاج له.

فترة الحضانة:

تختلف مدة فترة حضانة الأنفلونزا عن فيروس كورونا، ففي حالة الأنفلونزا، تكون الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض قصيرة.

أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا، فيمكن أن تبدأ الأعراض الأولى في الظهور بعد مدة أطول قد تصل إلى 14 يوم، وخلال هذه المدة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.

العلاج:

بالنسبة للأنفلونزا الموسمية، يتم علاجها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات بشكل أساسي، ويساعد العلاج في تقليل مدة المرض وتخفيف أعراضه، ويمكن علاج معظم حالات الإصابة بالأنفلونزا في المنزل من خلال العلاجات الشائعة والتي لا تستلزم وصفة طبية في كثير من الأحيان.

في حالة الإصابة بفيروس كورونا، فلا يوجد علاج للقضاء عليه حتى الآن، وبالتالي فإن المريض يحصل على الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض فحسب، ويحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى حتى يتم التعامل معه في حالة الإصابة بأعراض خطيرة مثل ضيق التنفس وغيرها، كما يجب عزله بشكل تام حتى لا يتسبب في نقل العدوى.

طرق الوقاية:

يمكن الوقاية من الأنفلونزا عن طريق تناول لقاح الأنفلونزا السنوي، حيث يساعد هذا اللقاح في تقليل فرص الإصابة بالمرض وتخفيف أعراضه في حالة الإصابة به.

أما فيروس كورونا، فلم يتم إصدار أي لقاح مضاد له حتى الآن، وبالتالي فإن طرق الوقاية تتمثل في غسل اليدين جيدًا باستمرار وتجنب المرضى والتواجد في الأماكن المزدحمة وعدم ملامسة الأسطح المختلفة بقدر الإمكان، وفي حالة ملامستها يجب غسل اليدين على الفور واستخدام المعقم بشكل مستمر.