السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

كليات جامعة القاهرة تواصل رقمنة المقررات الدراسية وإتاحتها إلكترونيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن معظم كليات الجامعة انتهت من تهيئة ورفع مقرراتها الدراسية على مواقعها وإتاحتها للطلاب بمرحلتي البكالوريوس والليسانس سواء بنظام الفصلين الدراسيين أو الساعات المعتمدة، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا ملحوظًا من الأساتذة وتفاعلًا من الطلاب.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة اليوم في بيان له أن هناك تنوعًا في أساليب التلقي والتفاعل مع المقررات الدراسية الإليكترونية، حيث تتنوع بين المحاضرات التليفزيونية والتسجيلات الصوتية إلى جانب المقررات الإلكترونية المزودة بالشروح التوضيحية؛ مضيفًا أن الكليات حددت جدولًا للجلسات التفاعلية بين الطلاب والأساتذة بالاستعانة بعدد من برامج وتطبيقات التعليم عن بُعد.
من جانبه، قال الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة، إن الدكتور محمد الخشت يتابع مع النواب وعمداء الكليات، تطبيق تقنيات التعليم الإليكتروني من خلال المنصة الرقمية للجامعة كبديل للعملية التعليمية التقليدية، وذلك خلال فترة تعليق الدراسة، مشيرًا إلى أن الجامعة برئاسة الدكتور الخشت، أعدت خطة مسبقة للتعليم الإلكتروني والدراسة عن بُعد، وقامت بتنفيذها في الكليات بمجرد صدور قرار تعليق الدراسة، وأن خطة الجامعة تعتمد على وسائل غير تقليدية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للجامعة قوية.
وأضاف علم الدين، أن الدكتور محمد الخشت وجه الإدارات المختصة بتوفير كافة الامكانات التى تحتاجها الكليات لإنجاح التجربة وصرف مكافآت إضافية للكوادر الفنية المعاونة التى يعمل بعضها على مدى اليوم في أعمال تهيئة المقررات إليكترونيًا ورفعها على مواقع الكليات، كما أصدر رئيس الجامعة توجيهاته بتحفيز أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ماديًا في ضوء الجهود غير العادية التى يتم بذلها للانتهاء من تسجيل جميع المقررات الدراسية ورفعها على مواقع الكليات وإتاحتها للطلاب.
وكان مجلس جامعة القاهرة، وافق خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، على حزمة قرارات للدكتور محمد الخشت للتحول الإلكتروني، لدعم الكليات للتحول إلى نظام شامل للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، في إطار تحول الجامعة إلى جامعة من الجيل الثالث.