الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بث مباشر لصلاة البابا فرانسيس لمسبحة الرحمة الإلهية

 البابا فرانسيس
البابا فرانسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم "البوابة نيوز" بث مباشر لصلاة مسبحة الرحمة الإلهية للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان. 
الجدير بالذكر أن صلاة المسبحة الوردية هي رسم إشارة الصليب: "باسم الأب والابن والروح القُدُس، الإله الواحد، آمين".
صلاة للروح القُدُس: هَلُمَّ أيها الروح القُدُس وأرسل منَ السماءِ شُعاعَ نورِكَ، هلُمَّ يا أبا المساكين، هلُمَّ يا مُعطي المواهب، هَلُمَّ يا ضياء القلوب العذب. أيتها الإستراحة اللذيذة انتَ في التعب راحة، وفي الحرّ إعتِدال، وفي البُكاءِ تعزية، أيُها النور الطوباوي إملأ باطِن قلوب مؤمنيك لأنّه بدون قُدرَتِكَ لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر. طهِّر ما كان دنسًا إسقِ ما كان يابسًا، إشفِِ ما كان معلولًا، ليّن ما كان صلبًا، أضرِم ما كان بارِدًا، دبِّر ما كان حائدًا. أعطِ مؤمنيكَ المتّكلين عليك المواهب السبع. امنحهم ثواب الفضيلة، هَبْ لهُم غاية الخلاص، أعطِهم السرور الأبدي، آمين.
فعل الندامة: يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي، على جميع خطاياي، لأنّي بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الأبدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأني أغظتك وأهنتك، أنت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شرّ. وأريد بنعمتك ان اموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها، آمين.
التقدمة: أيتها البتول الكليّة الرأفة، سيدتي، إنّنا نقدّم هذه المسبحة الورديّة، بحسب نيّة جميع عبيدك المتّقين الذين أرضوك بهذا الإكرام المقدّس فنسألك، أيتها السيّدة العطوف، أن تقبلينا في شركتهم، وتقبلي منّا هذا الإكرام باستحقاقات فضائلهم، آمين.
رسم إشارة الصليب، ومن ثمّ قانون الإيمان: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلّ ما يُرى وما لا يُرى. وبربٍّ واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حقّ من إله حقّ، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان قبل كلّ شيء. الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسّد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، وصار إنسانًا. وصُلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، تألّم ومات وقُبر وقام في اليوم الثالث، كما جاء في الكتب. وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الله الآب، وأيضًا سيأتي بمجدٍ عظيم، ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. ونؤمن بالروح القدس، الربّ المحيي، المنبثق من الآب والأبن، الذي هو مع الآب والأبن، يُسجد له ويُمجّد، الناطق بالأنبياء والرسل، وبكنيسة واحدة، جامعة، مقدّسة، رسوليّة. ونعترف بمعموديّة واحدة، لمغفرة الخطايا، ونترجّى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي، آمين.
على الحبّة الكبيرة تحت الصليب، “الأبانا”: – أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض. – أعطنا خبزنا كفاف يومنا، وأغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا، ولا تُدخلنا في التجارب، لكن نجّنا من الشرير، لأنّ لك الملك والقوّة والمجد، إلى أبد الآبدين، آمين.
على الحبّة الأولى من الحبات الثلاث: أللهمّ بشفاعة مريم البتول، إرفع شأن كنيستك، واحفظ الرئاسة البطرسية، وكلّ مراتب الكنيسة، بحسن العبادة الحقيقيّة، آمين.
السلام عليكِ يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الربّ معكِ، مباركة أنتِ في النساء، ومباركة ثمرة بطنك سيّدنا يسوع المسيح – يا قدّيسة مريم يا والدة الله، صلّي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمين.
على الحبّة الثانية: أللهمّ ارمِ الصلح والاتفاق بين الحكّام والمسؤولين وانصرهم بالحقّ على أعدائهم، آمين
السلام عليكِ يا مريم
على الحبّة الثالثة: أللهمّ ردّ الضالين منّا إلى وحدة الكنيسة، ونوّر عقول غير المؤمنين بنور الإنجيل، آمين.
السلام عليكِ يا مريم…
المجد لله 
كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين، آمين.
ثم تُتلى أسرار الورديّة، الفرح، النور، الحزن، المجد. وعلى كلّ سرّ من الأسرار العشرين، نصلّي “الأبانا” مرّة، و”السلام” عشر مرّات، و”المجد” مرّة واحدة.