فرضت الأحداث العالمية مؤخرًا حالة من العزل الجماعي بسبب فيروس كورونا، وهو ما جعل العديد من الأدباء والكتاب والشعراء يلتزمون منازلهم حتى تنتهي تلك المحنة التي نمر بها جميعًا.
وكان لـ"البوابة نيوز"، حديثًا مع بعض الكتاب والأدباء عن تلك الفترة التي يقضونها في فترة العزل وما مشروعاتهم التي يعملون عليها وكيف يتغلبون على الوقت.
وقال الدكتور الناقد حسين حمودة: "بالنسبة لي الجلوس في البيت كان ولايزال جزءًا من العمل، حتى في أيام الإجازات، والجديد الآن هو أنني أعمل من البيت طوال الأسبوع، وليس يومين فقط".
وأشار "حمودة" إلى أن عمله في جامعتين يجعله مستمر في عملية التدريس ولكن عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مشاركته في بعض اللجان، والتي يتفاعل معها أيضًا عبر الوسائل التكنولوجية، كما يقوم بالتحكيم في بعض الجوائز والتي يعكف على قراءة الأعمال المقدمة المكتوبة ورقيًّا، قائلا:" المشاغل هي ولكن الوسيلة فقط هي التي تغيرت".
أما عن رؤيته فيما تبذله الدولة من جهود لمواجهة فيروس كورونا أوضح الناقد حسين حمودة: "أتصور أن الدولة تؤدي دورا مهما وفعّالا من خلال الإجراءات والتدابير والقرارات التي أصدرتها، والأمل في أن يلتزم الجميع بهذه الإجراءات، وأن يتفهموا خطورة الوضع الحالي وأتمنى أن ينتهي هذا الخطر في وقت قريب".
