الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

عميد إعلام الأزهر: اشكروا واستغفروا واجعلوا بيوتكم مساجد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن العويل قد ارتفع من بعض الرافضين لقرار إغلاق المساجد، والصلاة في البيوت بالنسبة للفرائض الخمس، وإسقاط صلاة الجمعة حتى تستقر الأوضاع.
وتابع السعيد، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم السبت، أنه يجب أن نحمد الله على أن في ديننا فسحة وتيسيرا وتسهيلا تعظيما لقيمة النفس والحفاظ عليها وهي من أهم الضرورات الخمس التي تكفل الإسلام بحفظها.
وأضاف، "بدلا من أن نرد على هؤلاء الذين يدَّعون بأن الإسلام دين تطرف وتشدد وإرهاب، ونقول لهم: أين الإرهاب في ديننا الذي أسقط فريضة من أهم فرائضه "صلاة الجمعة" للحفاظ على النفس من خطر متوقع.
واستطرد عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر: "أليست صلاة الجمعة تسقط عن المسافر ؟ والسفر أقل ضررا أمام هذه الجائحة الكاسحة الماحقة، وماذا لو لم يصدر ذلك القرار وكان المسجد سببا في هلاك أحد من الناس كان يمكن إنقاذه لو منع من دخوله؟ من سيتحمل دم هذه النفس يوم القيامة عند الله تعالى، وربنا يقول: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، أليس الذي سيتحمل تلك المسئولية صاحب القرار الذي كان يمكن أن يحييها ولكنه لم يفعل؟
وأوضح أن هذا القرار جاء متفقا مع ما أفتت به هيئة كبار العلماء وهم صفوة علماء الأمة، فهل لنا علماء غيرهم لنستفتيهم ونأخذ بأقوالهم.
واختتم: "لا تكونوا عونا للمتطرفين المتشددين على دينكم لتشويه صورته.. واسجدوا شكرا لربكم على أن وهبنا دينا أساسه التيسير لا التعسير، والتخفيف لا التشديد.. واتركوا الدين لعلمائه، وأهل الاختصاص لما يخصهم، ولا تحملنكم العاطفة على إرسال صورة سلبية عن دينكم.. وارفعوا يد الضراعة لربكم ليرفع الوبا والأوجاع والأسقام وأن يردنا إليه ردا جميلا، فليس في الإسلام ضرر ولا ضرار".