الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

خبير: تركيا تستغل وباء كورونا لغزو ليبيا بالسلاح والمرتزقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد طه على الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن تركيا تستغل انتشار وباء كورونا، وانشغال دول العالم بمكافحته، لتغزو ليبيا بكميات ضخمة من الأسلحة، وأعداد هائلة من المرتزقة.
وأشار "على"، في بيان له اليوم السبت، إلى أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية، رصد تسارع في وتيرة نقل السلاح والمقاتلين إلى طرابلس، لدعم مليشيات حكومة الوفاق التي يرأسها الإخواني فايز السراج.
وقال "على"، إن أنقرة لا تتردد في استغلال أي أزمة، لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من ورائها، دون أن تضع في اعتبارها أي أوضاع أخلاقية، أو قانونية. 
وألقى الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، الضوء على تقارير يجري تداولها إعلاميا، تشير إلى أن المخابرات التركية تواصل إرسال المزيد من السلاح والعتاد إلى الميليشيات الموالية لحكومة السراج، لافتا إلى أن هذه التقارير تؤكد أن أنقرة تواصل نقل المزيد من المرتزقة للقتال في المعارك الدائرة بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، مستغلة انشغال العالم بوباء كورونا. 
ولفت إلى أن التقارير أوضحت أيضا أن سفينة تركية تسمى "براي"، غادرت ميناء إسطنبول متجهة نحو ليبيا، وعلى متنها شحنة جديدة من المعدات العسكرية، تشمل منظومة رادارية جديدة، ومدرعات، وذخائر.
وقال الباحث في شئون الجماعات المتطرفة: "التقارير ذاتها نقلت عن مصادر دبلوماسية واستخبارية تركية، أن السفينة براي، هي ذاتها السفينة أنّا التي نجت الشهر الماضي من قصف جوي استهدف ميناء طرابلس، قبل أن يتم بتغيير اسمها إلى براي، وتغيير العلم الذي ترفعه من ألبانيا، إلى سيراليون".
وتساءل طه على عن سر الصمت المطبق المصاحب لرحلات الجوية التركية إلى ليبيا، رغم قرار وقف الطيران بسبب كورونا، مضيفا: "الجميع باتوا يعلمون أن أنقرة تعمل بكل قوة على دعم ميليشيات السراج، لحمايتها من الانهيار التام تحت ضربات قوات الجيش الليبي. 
وأشار " على " إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف عن ارتفاع حصيلة القتلى بصفوف المرتزقة التابعين لتركيا في ليبيا، إلى 139 قتيلا، مؤكدا وصول نحو 10 جثث جديدة للمسلحين إلى مناطق نفوذ الأتراك في ريف حلب الشمالي بسوريا، على خلفية مقتل وجرح دفعات جديدة منهم بالمعارك على محاور صلاح الدين، والرملة، ومشروع الهضبة، بالعاصمة طرابلس، بالإضافة لمعارك في مصراتة ومناطق أخرى.