الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

رسالة الرئيس الإيطالي لبابا الفاتيكان في الذكرى السنوية السابعة لبداية حبريته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لبداية حبرية البابا فرنسيس في التاسع عشر من مارس 2013، وجّه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا رسالةً إلى البابا فرنسيس باسم الشعب الإيطالي عبّر فيها عن أطيب تمنياته للبابا برغوليو، مسلطًا الضوء على النداءات التي أطلقها فرنسيس لصالح الحوار ونبذ ثقافة الإقصاء وتعزيز التضامن بين الشعوب، خصوصًا وأن هذه الدعوات تكتسب أهمية قصوى إزاء التحديات المأساوية التي نواجهها اليوم.
وقال الرئيس ماتاريلا إن إيطاليا ملتزمةٌ اليوم في مواجهة ظروف استثنائية وهي تعرف أنها قادرة على النظر بثقة وامتنان إلى نداءات البابا، مذكرًا بأن المناسبة تتزامن هذا العام مع تفشي وباء "كوفيد 19" على الصعيد العالمي. ولم تخلُ كلمات الرئيس الإيطالي من الإشارة إلى قرب البابا برغوليو من الإيطاليين والذي عبّر عنه فرنسيس في أكثر من مناسبة، لا سيما من خلال الزيارتين اللتين قام بهما إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى وكنيسة San Marcello al Corso يوم الأحد الفائت، ولفت إلى أن هذين الصرحَين الدينيين يمثلان منذ قرون مصدرًا للتعزية والرجاء.
بعدها أكد رئيس الجمهورية الإيطالية، أن أصداء نداءات البابا ومواقفَه تتردّد في أنحاء العالم كلّه في وقت تعاني فيه معظم الدول من تفشي فيروس كورونا.
وأشار ماتاريلا إلى أن الجماعة الدولية ترى في "الرسالة الرعوية النيّرة" للبابا وفي "شهادته الأبويّة" للإنجيل "دعوةً ملحّة" إلى إعادة اكتشاف حوافز التعاون والتضامن بين الدول والشعوب. ورأى أنه بغية التغلّب على هذا التحدي المأساوي وشقّ طريق نيّرة نحو المستقبل لا بد أن تجد توجيهاتُ البابا آذانًا صاغية.
في ختام رسالته إلى البابا توقف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا عند الاهتمام الخاص الذي يخص به فرنسيس الفقراء والضعفاء، هذا فضلا عن دعواته الملحة والمتكررة لصالح الحوار ونبذ ثقافة الإقصاء، معتبرًا أن هذا هو النهج الواجب اتّباعه من أجل مواجهة الأوضاع الطارئة عالميًا وتحقيق تنمية متكاملة أصيلة.