الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: يجوز للمصلي أداء الجُمُعة مرتديًا غطاء الأنف والفم

 مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، المصلين بعدة نصائح استرشادية تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تتبناها الدولة ومؤسساتها لمواجهة فيروس "كورونا ".
وقال المركز- في بيان اليوم- "ينبغي على المصلي اصطحِابْ سجادته الخاصة معه إلى المسجد ويصلّي عليها، كما يجوز للمصلي شهود الجُمُعة مرتديًا غطاء الأنف والفم (الكمامة)، ويجوز له أن يصلي الجُمُعة على هذه الحال بلا كراهة، كما يجوز له إنْ لم يصطحب معه سجادته إلى صلاة الجُمُعة أن يسجدَ على عمامته، أو طرف ثوبه، أو كُمّه.
وأكد المركز، أنه في حال ما إذا كان المصلي يعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو يعاني من مرض مناعي كالحساسيّة المزمنة، أو يعاني من الانفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا يذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وأن يصَلِّها في بيته ظهرًا (أربع ركعات).
وأشار إلى أن صلاة الجمعة لا تجب على النِّساء ولا غير البالغين (الأطفال الصِّغار)، والأَولَى عدم ذهابهم للمساجد غدًا؛ ولتؤدِّ النِّساء ومَن يُميِّز من الأطفال الظُّهر في البيت (أربع ركعات).
وقال المركز يجوز تعيقم المساجد بمواد كُحولِّيّة قبل الصَّلاة أو بعدها، وتصحُّ صلاة المُصلِّى وعلى بدنه أو ثوبه مَواد كُحوليِّة مُطَهِّرة، ويجب المحافظة على التَّهوية الجيّدة للمساجد قبل صلاة الجُمعة وأثناءها وبعد الفراغ منها، كما يجوز للمصلِّين أن يتركوا مسافات بينهم وقت سماعهم الخُطبة.
ونبه المركز على ضرورة قيام من أراد العطس أو السُّعال وقت سماع الخطبة أو أثناء أداء صلاتها؛ أن يضع منديله، أو ثنية مرفقه على فَمِه وأنفه.
وأضاف أنه يُستحبُّ لأئمّة المساجد أن يُقَصِّرُوا مدة خطبتهم قدر الاستطاعة، وأن يُخفِّفوا صلاتهم، وأن يبثُّوا في النَّاس اليقين في الله سبحانه، والإيجابيَّة حين مُواجهة التَّحدِّيات، وضرورة تحمُّل المسئولية الفرديَّة والجماعيَّة، واتباع إرشادات أهل التَّخصُّص من المسئولين والأطبَّاء.
واختتم المركز وصاياه بهذا الدعاء "واللهَ نسأل أن يحفظنا بحفظه، وأن يكلأنا برعايته، وأن يصرف عنَّا وعن بلادنا والعالمين السُّوء.. إنه سبحانه برٌّ رؤوفٌ رحيمٌ".