أكدت سامية حمادي المديرة الفرعية المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة الجزائرية اليوم الخميس أن ولاية البليدة (شمال) شهدت تسجيل أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا بلغ 47 حالة.
وقالت حمادي - في مؤتمر صحفي اليوم "الخميس" - إن الأمر لا يستدعي حاليا القيام بالحجر الصحي لهذه الولاية، معتبرة أن مثل هذا القرار من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس من السهل اتخاذه.
وأوضحت أن المصابين بالكورونا يتوزعون على 17 ولاية هي البليدة (47 حالة) والجزائر العاصمة (12 حالة) وتيزي وزو (6 حالات) وسكيكدة (5 حالات)، وعنابة (5 حالات) وبرج بوعريريج (2) والمدية (2) ومعسكر (2) والوادي (2), وحالة واحدة بكل من ولايات سوق اهراس أدرار والبويرة وبجاية وبومرداس وسطيف وتيسمسيلت ووهران.
وأكدت أن الوزارة تتعامل بكل شفافية مع الأرقام والمعلومات المتعلقة بفيروس كورونا نافية أن يكون عدد الاصابات أكثر من العدد المعلن عنه من جانب الوزارة.
وأشارت إلى أن غالبية الحالات التي تم تسجيلها تتعلق بأشخاص عادوا من السفر أو كانوا في اتصال مع مواطنين عادوا من دول أجنبية خاصة فرنسا أو أسبانيا، موضحة أنه من بين المصابين ست حالات مؤكدة لأشخاص مصابين بأمراض مزمنة، فيما تم تسجيل وفاة حالتين قبل وصولهما إلى المستشفى.
ودعت المصابين بأمراض مزمنة إلى توخي الحذر وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، كونهم الاكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس الذي يتطور لديهم بسرعة، مطالبة إياهم بالتواصل مع المستشفيات المجهزة في أقرب وقت للتكفل بهم وعدم التوجه الى المراكز الصحية القريبة من مقر سكناهم.
كما دعت وسائل الاعلام الى العمل والقيام بدورهم التوعوي في الوقاية من هذا الوباء، مشيرة الى أن الجزائر حاليا في المرحلة الثانية من تطور الفيروس بها.
