قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، للمرة الثانية، تجديد حبس فرارجي 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بتعذيب وقتل نجل شقيقه، وطعنه مسجل كان على خلاف معه داخل حجز قسم شرطة الجيزة، بسبب مكان النوم ومعايرة المجني عليه للمتهم بسوء سمعة والدته وشقيقته.
تعود الواقعة عندما تلقى وردت إشارة إلى رئيس مباحث قسم السیدة زینب، تفيد بالعثور على جثة بشارع أحمد الطبرسي من شارع قصر العيني، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين العثور على جثة "ن.م"، ١٥ عاما، عامل یرتدي ملابسه كاملة مسجاة على ظھرھا ومصاب بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وآثار تكبيل بالقدمین والیدین ویرجح استخدام خرطوم أو عصا مرنة لإحداث تلك الإصابات.
وبسؤال والدة المجني علیه وتبین أنھا تدعى "م أ"، 34 عاما، ربة منزل، أقرت بأن نجلها كان يقيم طرف عمه "ع ع"، 40 عام، فرارجي، والسابق اتھامه في قضیتین "مخدرات، اغتصاب" آخرھما 24712 لسنة 2010م الجیزة / جیزة "اغتصاب"، لسابقة انفصالھا عن والده المقید الحریة على ذمة قضیة بلطجة، وزواجھا من آخر، ونفت علمھا بملابسات وفاته.
وبإجراء التحریات اللازمة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عمه الذي كان يقيم معه، وبعد ضبطه اعترف بارتكابه الواقعة وأقر بأنه نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قیام المجني علیه بارتكاب العدید من وقائع السرقات بذات المنطقة وآخرھا سرقة دراجة ھوائیة من أحد سكان المنطقة بأسلوب "المغافلة" قام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثیقه باستخدام "حبل" والتعدي عليه بالضرب باستخدام "خرطوم بلاستيك" محدثًا ما به من إصابات بدعوى تأديبه.
وأثناء ذلك شعر المجني عليه بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه "س د"، 17 عاما، عامل، ومقيم بذات العنوان، واصطحباه بدراجة بخارية "ملك والد المجني عليه" في محاولة لإسعافه بمستشفى قصر العیني إلا أنھما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرار.
وبإيداعه بحجز قسم الجيزة مكان ارتكاب الواقعة الأولى وداخل الحجز وجد متهمًا آخر على خلافات سابقة معه، فنشبت بينهم مشاجرة ومن ثم تعدي علية بآلة حادة وقام بقتله بعد معايرة المجني عليه المتهم بجرائمه السابقة.
