الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بدعم "سلمان للإغاثة" والصحة العالمية.. خطة يمنية محكمة لمنع تسلل كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواجه العالم بأسره خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي يواصل منذ ديسمبر الماضي عند ظهوره في مدينة ووهان الصينية، وحتى وقتنا الحالي، توغله وانتشاره في عدد كبير من دول العالم، بينما صنفت عدد من الدول العربية على انها خالية حتى الآن من الفيروس القاتل من بينها اليمن.
نجحت اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة، في وضع خطة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأصدرت السلطات اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق كافة الرحلات الجوية لمدة أسبوعين.
وأعلن رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن الحكومة قامت بتجهيز 11 فريقا صحيا في المنافذ والبحرية والجوية لفحص القادمين إلى البلاد من فيروس كورونا.
لفت عبدالملك في خطاب متلفز وجهه لليمنيين، إلى أن حكومته أقامت 12 مركز عزل للحجر الصحي في المحافظات المختلفة، ووفقا لقناة العربية، مؤكدا أنه لم تسجل حتى الآن أي إصابة بالوباء في البلاد، مشددًا على ضرورة التكاتف لاتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد لهذه الجائحة.
وقال: "لا ينبغي التهاون أو الاستهتار بخطورة هذا المرض في ظل سرعة انتشاره وضرره وعدم توفر لقاح أو علاج ناجع حتى الآن مع ضعف نظامنا الصحي جراء الحرب ومحدودية الموارد".
إلى ذلك تطرق عبدالملك إلى قرار الحكومة بتعليق الرحلات الجوية من وإلى اليمن وإغلاق المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوعين بدءًا من مساء الثلاثاء 17 مارس، عدا الحركة التجارية وتشديد إجراءات السلامة البحرية وإجراءات الفحوصات للطواقم قبل دخول السفن إلى الموانئ وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة لمدة أسبوع مبدئيًا، إضافة لتخصيص ميزانية طارئة لقطاع الصحة.
وأشار إلى أنه سيتم مراجعة قرار إيقاف الرحلات الجوية والمنافذ والبحث في استئناف رحلات لإجلاء المواطنين، مؤكدًا أنه يتم العمل على تحسين الإجراءات الاحترازية واستكمال المختبرات الأكثر دقة في عدن والمكلا والمهرة وعدة مدن، بمساعدة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وسلطت وكالة "فرانس برس" الضوء على التخوفات من وصول فيروس "كورونا" الجديد إلى اليمن، مشيرةً إلى أن مصانع النسيج في صنعاء تحولت إلى مواقع لإنتاج الكمامات الطبية، منوهة إلى أن هناك تخوفات كبيرة من أن يتسبب وصول فيروس "كورونا" الجديد إلى اليمن في كارثة بشرية.
ولفتت إلى أن تلك التخوفات تزيد على النازحين، خاصةً أن اليمن يوجد به أكثر من ثلاثة ملايين نازح يعيش مئات الآلاف منهم في مخيمات.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن أقدم مصنع يمني للنسيج تحول إلى موقع لخياطة الكمامات، مشددة على أن العديد من السيدات تنكب في مصنع الغزل والنسيج الواقع بالقرب من المدينة التاريخية في صنعاء على خياطة الكمامات.