أكد سفير الاتحاد الأوروبي في تونس "باتريس برجاميني"، مواصلة الاتحاد دعم تونس لتحقيق الانتقال الاقتصادي المنشود وتحقيق الإصلاحات التي تعتزم الحكومة القيام بها لتنشيط الاقتصاد وتعزيز قدرته التنافسية.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي - خلال لقائه، اليوم "الثلاثاء"، مع وزير الخارجية التونسي نور الدين الريّ - عن استعداد الاتحاد التباحث مع السلطات التونسية حول أولويات الشراكة بين الجانبين للسنوات القادمة في مجالات التنمية الاجتماعية والدعم الاقتصادي والمالي وغيرها من مجالات التعاون بما في ذلك التنقل والهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى الإعداد للقاءات الثنائية القادمة.
وذكرت الخارجية التونسية أن اللقاء - الذي عقد بمقر الوزارة - تطرق إلى علاقات التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، حيث شدد وزير الشؤون الخارجية على ما تتميز به هذه العلاقات من طابع استراتيجي، مثنيا على ما أبداه الاتحاد الأوروبي من دعم ثابت للمسار الديمقراطي في البلاد، مؤكدا الحاجة إلى دعم التعاون المالي مع الشريك الأوروبي بالنظر إلى حجم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها تونس حاليا.
ودعا الوزير التونسي إلى مواصلة تعميق التفكير بخصوص الأولويات الاستراتيجية للشراكة بين الجانبين في اتجاه المزيد من دعم الاقتصاد التونسي وتعزيز قدرته التنافسية وتطوير الصادرات نحو الأسواق الأوروبية في إطار مقاربة تشاركية تأخذ في الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين.
وأكد أن اللقاء يعتبر مناسبة تبادل خلالها الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على غرار الوضع في ليبيا والجهود الدولية المبذولة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
