شيّع أهالي قرية الكردود التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، فجر اليوم الثلاثاء، جنازة أحمد علي عبدالعزيز عامر، 50 عاما، والذى يعد ثانى حالة وفاة بمحافظة الدقهلية عامة ومركز بلقاس خاصة نتيجة إصابته بفيروس الكروونا المستجد.
فيما شيعت الجنازة عقب صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالقرية وسط إجراءات طبية وأمنية مشددة لمنع نقل العدوى للمشاركين في تشييع الجثمان والتى شارك فيها عدد بسيط من أفراد الأسرة.
فيما كشف مصدر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن جثمان المتوفى جرى تغسيله وفق الشريعة الإسلامية ثم تم تكفينه وفق إجراءات طبية واحترازية صارمة، حيث ثم تعقيم الكفن الخاص به ولفه في ثلاث طبقات من الكفن وطبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد خوفًا من انتشار المرض.
كما كشف المصدر، أنه تم سحب عينات لجميع المختلطين به، حيث تبين إيجابية 3 من أقاربه بفيروس كورونا، وتم حجزهم داخل الحجر الصحى، كما تم سحب أكثر من 1000 عينة للمخالطين للمصابين والمشتبه بهم خلال الأسبوع الماضى وجاءت جميعها سلبية للفيروس كما يتم تطهير وتعقيم كافة المنشآت الحيوية.
ومن ناحية أخرى أعلنت أسرة المتوفى، عدم إقامة أي عزاء نظرا للظروف الحالية، وطالبت جميع الأهالي والأقارب والأصدقاء بأداء صلاة الغائب عليه من داخل منازلهم والدعاء له.
وكانت قرية السماحية الكبرى التابعة لمركز بلقاس قد شهدت وفاة حالة سابقة بسبب فيروس كورونا وهى لسيدة تدعى عطيات محمد إبراهيم وتبلغ من العمر 60 سنة، كما أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أمس أن الوزارة حصرت أكثر من 300 أسرة داخل القرية التي ظهرت بها حالتى الوفاة، موضحة أنه سيتم اتخاذ إجراءات بتطهير المركز في الدقهلية مع تأكد الوزارة من عدم تخالط أي فرد من المحافظات السياحية لمدة 14 يومًا مع أي محافظة أخرى.
فيما شيعت الجنازة عقب صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالقرية وسط إجراءات طبية وأمنية مشددة لمنع نقل العدوى للمشاركين في تشييع الجثمان والتى شارك فيها عدد بسيط من أفراد الأسرة.
فيما كشف مصدر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن جثمان المتوفى جرى تغسيله وفق الشريعة الإسلامية ثم تم تكفينه وفق إجراءات طبية واحترازية صارمة، حيث ثم تعقيم الكفن الخاص به ولفه في ثلاث طبقات من الكفن وطبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد خوفًا من انتشار المرض.
كما كشف المصدر، أنه تم سحب عينات لجميع المختلطين به، حيث تبين إيجابية 3 من أقاربه بفيروس كورونا، وتم حجزهم داخل الحجر الصحى، كما تم سحب أكثر من 1000 عينة للمخالطين للمصابين والمشتبه بهم خلال الأسبوع الماضى وجاءت جميعها سلبية للفيروس كما يتم تطهير وتعقيم كافة المنشآت الحيوية.
ومن ناحية أخرى أعلنت أسرة المتوفى، عدم إقامة أي عزاء نظرا للظروف الحالية، وطالبت جميع الأهالي والأقارب والأصدقاء بأداء صلاة الغائب عليه من داخل منازلهم والدعاء له.
وكانت قرية السماحية الكبرى التابعة لمركز بلقاس قد شهدت وفاة حالة سابقة بسبب فيروس كورونا وهى لسيدة تدعى عطيات محمد إبراهيم وتبلغ من العمر 60 سنة، كما أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أمس أن الوزارة حصرت أكثر من 300 أسرة داخل القرية التي ظهرت بها حالتى الوفاة، موضحة أنه سيتم اتخاذ إجراءات بتطهير المركز في الدقهلية مع تأكد الوزارة من عدم تخالط أي فرد من المحافظات السياحية لمدة 14 يومًا مع أي محافظة أخرى.
