ذكرت افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن المشهد العام في أرجاء لبنان يشير إلى وجود التزام شعبي كبير بقرار الحكومة والمجلس الأعلى للدفاع بالتعبئة العامة الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث امتثل اللبنانيون بصورة لافتة، فخلت الشوارع المزدحمة من السيارات والمارة في عموم البلاد تزامنًا مع إغلاق شبه كامل في كافة المناطق والمدن.
وقالت صحف (النهار والجمهورية والأخبار ونداء الوطن واللواء والشرق) إن اليوم الأول من التعبئة (أمس) كان مشهد لبنان أشبه ما يكون بمشاهد لم يعرفها حتى في عز حقبات الحروب وأكثر من ناحية خلو الشوارع وانعدام الحركة العامة وإغلاق شبه شامل للمؤسسات العامة والخاصة باستثناء القليل منها التي شملها الاستثناء الحكومي.
وأضافت أن الاستجابة الشعبية لقرار التزام المنازل شهد تفاوتًا بين منطقة وأخرى على امتداد المناطق والمدن، حيث سُجلت خروقات في بعض المناطق على نحو استدعى تدخل البلديات والأجهزة الأمنية لمنعها، غير أن المعدل العام للاستجابة وصفته الصحف بالمقبول.
وأكدت الصحف أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الفترة الحاسمة الحقيقية لتجنب الحلقات الأشد خطورة من أزمة انتشار وباء كورونا، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدفع والضغط بمنتهى الحزم لتشجيع اللبنانيين على توسيع غير محدود وإلى أقصى الحدود للالتزام بعدم مغادرة المنازل بشكل كبير.
وأشارت الصحف إلى أن مهمة الدولة لا تنتهي مع إعلان التعبئة العامة ودعوة اللبنانيين إلى الالتزام بمنازلهم، كما لا تقتصر على زيادة سرعة الإنترنت كمحفز لهم على البقاء في المنازل، موضحة أن الأمر يقتضي اتخاذ إجراءات لوقف مسلسل ضخ الشائعات والأخبار المفبركة التي خلقت حالة من الذعر من فيروس كورونا.
وقالت إن الدولة يتعين عليها أيضًا السعي لتوفير الإمكانيات الصحية والوقائية لمواجهة الفيروس، والعمل على توفير المواد المعيشية للمواطنين خلال فترة التعبئة العامة والتشدد في منع أي محاولة من التجار للاحتكار أو للتلاعب بالأسعار ورفعها، لاسيما وأن أسعار السلع جراء تهافت المواطنين عليها قد ارتفعت في الأيام الأخيرة بشكل جنوني.
وقالت صحف (النهار والجمهورية والأخبار ونداء الوطن واللواء والشرق) إن اليوم الأول من التعبئة (أمس) كان مشهد لبنان أشبه ما يكون بمشاهد لم يعرفها حتى في عز حقبات الحروب وأكثر من ناحية خلو الشوارع وانعدام الحركة العامة وإغلاق شبه شامل للمؤسسات العامة والخاصة باستثناء القليل منها التي شملها الاستثناء الحكومي.
وأضافت أن الاستجابة الشعبية لقرار التزام المنازل شهد تفاوتًا بين منطقة وأخرى على امتداد المناطق والمدن، حيث سُجلت خروقات في بعض المناطق على نحو استدعى تدخل البلديات والأجهزة الأمنية لمنعها، غير أن المعدل العام للاستجابة وصفته الصحف بالمقبول.
وأكدت الصحف أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الفترة الحاسمة الحقيقية لتجنب الحلقات الأشد خطورة من أزمة انتشار وباء كورونا، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدفع والضغط بمنتهى الحزم لتشجيع اللبنانيين على توسيع غير محدود وإلى أقصى الحدود للالتزام بعدم مغادرة المنازل بشكل كبير.
وأشارت الصحف إلى أن مهمة الدولة لا تنتهي مع إعلان التعبئة العامة ودعوة اللبنانيين إلى الالتزام بمنازلهم، كما لا تقتصر على زيادة سرعة الإنترنت كمحفز لهم على البقاء في المنازل، موضحة أن الأمر يقتضي اتخاذ إجراءات لوقف مسلسل ضخ الشائعات والأخبار المفبركة التي خلقت حالة من الذعر من فيروس كورونا.
وقالت إن الدولة يتعين عليها أيضًا السعي لتوفير الإمكانيات الصحية والوقائية لمواجهة الفيروس، والعمل على توفير المواد المعيشية للمواطنين خلال فترة التعبئة العامة والتشدد في منع أي محاولة من التجار للاحتكار أو للتلاعب بالأسعار ورفعها، لاسيما وأن أسعار السلع جراء تهافت المواطنين عليها قد ارتفعت في الأيام الأخيرة بشكل جنوني.
