الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالمستندات.. ننشر كشف حساب مجلس علاء عبد الهادي باتحاد الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر، والمقرر انعقادها الجمعة المقبلة 20 من مارس الجاري، وكان لـ"البوابة نيوز" حوارًا مع رئيس الاتحاد الدكتور علاء عبدالهادي، والذي كشف من خلاله عن كشف حساب مجلس الإدارة المنتهية ولايته، وما قدمه خلال الفترة من 2015 وحتى 2019. 
وقال الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر المنتهية ولايته، إنه من حق أعضاء الجمعية العمومية أن يطلعوا على كشف حساب هذا المجلس بما قدمه، خلال الفترة السابقة وذلك على النحو التالي: "عودة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب" إلى مصر، والتوافق على شخص رئيسه الحالي ليقود الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الفترة القادمة حتى عام 2023، وذلك من ممثلي 15 دولة عربية وهم الجزائر، وعمان، والإمارات، والأردن، وفلسطين، والسودان، والبحرين، واليمن، وموريتانيا، والسعودية، والعراق، ولبنان، والكويت، وليبيا.
وتابع: "امتلاك النقابة لمقر جديد لها لأول مرة في تاريخها، وقد بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لبناء مقر للنقابة في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم التقدم رسميًّا لتخصيص قطعة الأرض، ودُفِعَ رسم التخصيص لجدية الطلب، وسيقام المقر الجديد دعمًا لنا من فاعل خير كبير، تبرع بشراء الأرض، وببناء المكان، وبتأثيثه. وسيمثل المقر الجديد نُقلة حقيقية في تاريخ الاتحاد وفعالياته".
وأضاف، أن المعاشات ارتفعت بنسبة 100% في هذه الدورة 2015- 2019، بزيادة 25% جديدة تضاف إلى المعاش الأصلي بداية من معاش أول مارس الجاري 2020، وهي الزيادة الثالثة التي حددها الخبير الاكتواري بعد اطلاعه على الوفر في ميزانيتي الصندوق والنقابة لهذا العام، بعد زيادتين سابقتين في العامين السابقين، وذلك بعد أخذ موافقة الجمعية العمومية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في موارد الاتحاد والصندوق المالية تصل إلى الضعف، وذلك بعد امتثالنا لقرارات الجمعيات العمومية السابقة في إنفاذ ما نص عليه القانون فيما يخص تبرع سمو الشيخ حاكم الشارقة للاتحاد، وتصحيح مخالفات المجالس السابقة القانونية والمالية والإدارية، وقد قمنا بذلك عبر مقاصات محاسبية وضعها مراقب الحسابات القانوني، لتصحيح الأوضاع، وهذا ما أتاح لنا بعيد ذلك، الاستعانة بخبراء إكتواريين لوضع خطة إدارة مالية لاستثمار مثالي لميزانيتي النقابة والصندوق حيث إن رصيد النقابة ارتفع من 8636108 جنيه مصري في عام 2015 إلى 34102555 في عام 2019، بزيادة قدرها "25466447" جنيهًا مصريًّا، وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الاتحاد من الوديعة واستثمارها، واستثمارها في شهادة ثلاثية. وفق قرار الجمعية العمومية وصحيح القانون.
وأوضح أنه ارتفع رصيد الصندوق من 22049703 في عام 2015 إلى 36365301 في عام 2019. بزيادة قدرها 14315598 وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الصندوق من الوديعة، وفق قرار الجمعية العمومية وصحيح القانون، بذلك تكون الزيادة الكلية لأرصدة الاتحاد التي حققتها إدارة مجلس النقابة المالية في هذه الدورة 2015- 2019، لكلّ من حسابي الاتحاد والصندوق هي: "39782045" جنيه مصري "تسعة وثلاثون مليونًا، وسبعمئة واثنان وثمانون ألفًا، وخمسة وأربعون جنيها مصريَّا". أي ما يزيد على 100% تقريبًا زيادة على كل أرصدة النقابة والصندوق مجتمعين في دورة واحدة. 
وتابع أنه تم رفع سقف المشروع الصحي من العام الجاري إلى سقف علاجي يصل إلى أربعين ألف جنيه في السنة -اختياريًّا- للمشترك فيه. وهو المشروع الذي لا يتكفل المشترك فيه بدفع أية مبالغ مالية في الكشف، وأجور الأطباء، والإقامة في المستشفيات درجة أولى، ويتضمن ذلك إجراء العمليات الجراحية للمشترك، كاملة على حساب المشروع... إلخ. في عدد من أكبر مستشفيات مصر منها مستشفى المعادي العسكري، ومستشفى وادي النيل، ودار الفؤاد... وغيرها، مع صرف دواء شهري مزمن بحد أقصى 250 جنيه لكل مشترك شهريًّا. فضلا عن أدوية الأمراض غير المزمنة. وقد وصل عدد المشتركين في مشروع الرعاية هذا العام إلى ما يزيد على سبعمئة مشترك تقريبًا، بعد أن كان نهبا لسوء الاستغلال وللتربح، وللاستثمار في علاقات شخصية وأغراض انتخابية، هذا بالإضافة إلى إصدار مجلة ضاد بعد توقف ست سنوات، وإصدار نشرة الاتحاد في ثوب جديد باسم الكاتب، وزيادة المخصص المالى للنقابات الفرعية العشر ليكون "بثابت" اثنين وثلاثين ألفا بدلا من عشرة آلاف، لكل نقابة فرعية علاوة على مخصص مالي "متغير" بمبلغ مائة جنيه عن كل عضو مسدد للاشتراك السنوي من أعضاء كل فرع، وإنشاء حسابين جديدين بقرار من الجمعية العمومية بصناديق جديدة أول مرة في تاريخ النقابة وهما: حساب "صندوق الخير" الذي زاد رصيده المالي الآن على مئتي ألف جنيه. يخصص للصرف من ريعه على الحالات الإنسانية الحرجة التي يتعرض لها عضو النقابة ولا تنطبق عليها لائحة صندوق المعاشات والقروض والإعانات، وتم الصرف منهما فعلا لعضوين يستحقان الدعم وفق اللائحة، وبالإضافة إلى إنشاء رصيد استراتيجي –بعد موافقة الجمعية العمومية- لكل من حساب صندوق المعاشات، وحساب النقابة، بصفته رصيدًا استثماريًّا يمكن أن ييسر لصاحب القرار إمكانية شراء أرض سكنية أو خدمية، أو أي استثمار آخر مستقبلًا، لو قررت الجمعية ذلك، حيث أصبح رصيد الصندوق الاستراتيجي حتى عام 2019 مبلغًا قدره 1165312 جنيهًا مصريًّا، وأصبح رصيد الصندوق الاستراتيجي للنقابة مبلغ وقدره 274221 جنيهًا مصريًّا. 
وزيادة قيمة الإعانة المالية المقدمة للنشر لتكون بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه بدلا من ألف وخمسمئة جنيه.، وإرجاع بدلات الحضور، والانتقال من خلال لائحة خاصة أقرتها الجمعية العمومية، ورفع قيمة الدعم المالي المقدم لمؤتمرات اليوم الواحد ليكون سبعة ألاف جنيه بدلا من ثلاثة آلاف جنيه متضمنًا إصدار كتاب أبحاث المؤتمر. 
كما حصل اتحاد كتاب مصر على حكمها التاريخي من المحكمة الدستورية العليا بشأن قانونية المادة "43" وملحقاتها في قانون الاتحاد ضد القضية التي رفعها رئيس اتحاد الناشرين الخاصة بحقوقنا لدى الناشرين بنسبتي 2%، و5%،وكنا قبل الحصول على هذا الحكم التاريخي قد حفظنا حقوق الاتحاد -منعًا لها من التقادم كما حدث من عام 1975 إلى 2005- بتوجيه إنذار بالدفع إلى ما يزيد على ستمئة وخمسين دار نشر، وذلك لإسقاط حقوقهم في التقادم التقادم، أول مرة في تاريخ الاتحاد، بعد ضياع حقوقنا عن السنوات السابقة منذ إنشاء النقابة إلى وقت توجيه الإنذارات لتقصير مجالس الإدارات السابقة. وقد تمت ثلاثة اجتماعات مع رئيس اتحاد الناشرين العرب ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، واقترحت النقابة عقدا موحدًا على اتحاد الناشرين نتوقع أخذ حقوق الاتحاد الجديدة من المصدر هذا العام، مع تسوية حقوق النقابة على الناشرين السابقة.
وتثبيت الصفة النقابية في تعاملات الاتحاد الرسمية كافة احتماء بما نص عليه الدستور المصري العظيم من حصانة للنقابات، واستقلاليتها، وغل يد الجهات التنفيذية في التدخل في شئونها وقراراتها وفق المواد 75، 76، 77 من الدستور، وهذا ما أتاح وضع صفة كاتب "روائي، وشاعر، ومسرحي...إلخ" بصفتنا نقابة مهنية في بطاقات الرقم القومي والمعاملات الرسمية.
وتشكيل مجلس استشاري للنقابة من رؤساء عشرة فروع، وهيئة المكتب، ورئيس لجنة النقابات الفرعية. لخلق اتصال وتنسيق دائمين بين فعاليات النقابة العامة، والنقابات الفرعية العشر في محافظات مصر.
والبدء في تنفيذ الإستراتيجية العامة للاتحاد في السنوات الثماني القادمة، وهي الإستراتيجية التي أقرتها الجمعية العمومية العادية المنعقدة في مارس 2019، وبعد موافقة الجمعية العمومية على ماجاء فيها في سابقة تعلي من قيمة العمل الجماعي، ولا ترتبط بقيادة الفرد، بل تعتمد على منجز المجموع من أعضاء المجلس، واللجان، والجمعية العمومية معًا.
واستحداث جائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، وقد فاز بها كل من الشاعر المصري الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، والشاعر اليمني د. عبدالعزيز المقالح، في احتفال مهيب حضرته نخبة كبيرة من كبار الكتاب والمبدعين والمثقفين والمسئولين المصريين والعرب، كما تم تشكيل مجلس أمناء جائزة "فؤاد حداد" العربية في شعر اللهجات المحكية. وسيعلن عن الفائز في جائزة فؤاد حداد الدولية في الإبداع الشعري العامي في شهر مارس الجاري، وزيادة ست جوائز جديدة لأعضاء الاتحاد، وقد وضعت أموال الجوائز الخاصة كلها في حساب خاص مربوط بفوائد، للإفادة من ريعها المتحصل -بعد ربطها بشهادات ادخارية- في تطويرها.