الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تداعيات تفشي فيروس كورونا.. زيادة أعداد المصابين والقتلى في إيران.. حذر تجوال في العراق.. ولبنان خالية من المارة في الشوارع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت إيران، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد، حيث وصلت إلى 129 حالة وفاة، مما رفع إجمالي عدد القتلى إلى 853 وسط ما يقرب من 15000 حالة مؤكدة، فيما أغلقت لبنان متاجرها، واستعد العراقيون لحظر التجول كجزء من الجهود الإقليمية لاحتواء فيروس كورونا الجديد.
ومع ذلك، ظلت الشركات مفتوحة في إيران، حيث تعكس النهج المتباين الذي تعتمده السلطات المحلية باستمرار عدم اليقين بشأن كيفية إبطاء انتشار الفيروس الذي أصاب نحو 170 ألف شخص حول العالم، وتسبب في أكثر من 6500 حالة وفاة.
وسادت حالة من الذعر في العراق، بعد أن أعلنت السلطات حظر التجول لمدة أسبوع في وقت متأخر يوم الأحد، وتسابق الناس إلى محلات السوبر ماركت، بينما قام آخرون بتخزين الكيروسين وغاز الطهي. 
ويشمل حظر التجول الذي من المقرر أن يبدأ مساء الثلاثاء تعليق جميع الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي، وأبلغت وزارة الصحة العراقية عن 124 حالة إصابة بالفيروس، وتسع وفيات.
وفي لبنان، أمرت الحكومة بإغلاق أبوابها ليل الأحد، وكانت حركة المرور ضعيفة، وفي بعض الحالات كانت الشوارع فارغة تمامًا اليوم الاثنين، بداية أسبوع العمل، وتم إغلاق المطاعم والمقاهي والحانات منذ الأسبوع الماضي، كما تم إغلاق معظم الشركات الخاصة اليوم الاثنين.
وفي بعض المناطق، كانت الشرطة تتجول وتطلب من أصحاب المتاجر إغلاقها تماشيًا مع أوامر الحكومة، فيما سمح للصيدليات والمخابز وغيرها من الشركات ذات الصلة بصنع أو بيع المواد الغذائية بالبقاء مفتوحة.
وقد أبلغت الدولة الصغيرة عن 99 حالة وثلاث حالات وفاة بسبب فيروس كورونا.
كان شارع الحمرا، وهو شارع التسوق الأكثر شهرة في العاصمة اللبنانية ومنطقة سكنية، هادئًا بشكل مخيف حيث تم إغلاق المتاجر والمطاعم والمقاهي على طول الطريق المزدحم عادة.
وتعاني العراق ولبنان من أحداث متغيرة إلى حد كبير منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي، وكان لبنان غارقًا في أسوأ أزمة مالية منذ سنوات حتى قبل أن يبدأ الوباء.
وفي سياق متصل، توفى عضو جديد بمجلس الخبراء الإيراني، الذى يتمتع بسلطة تعيين أو إقالة المرشد الأعلى للبلاد، بسبب فيروس كورونا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء فارس وتسنيم شبه الرسمية اليوم الاثنين، وآية الله هاشم بطائي، 78 سنة، هو آخر مسئول من كبار المسؤولين الإيرانيين الذين ماتوا بسبب الفيروس. 
وقد انتشر الفيروس بين الوزراء وأعضاء البرلمان وأعضاء الحرس الثوري ومسئولي وزارة الصحة، مما زاد المخاوف بشأن استجابة إيران للوباء العالمي.